ثمّن سعوديون مقيمون في مصر - للدراسة أو لارتباطهم بأعمالهم الخاصة- حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على الاطمئنان على الجالية السعودية الموجودة في مصر و البعثات الدراسية عبر اتصالات هاتفية مع سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ، مؤكدين أنها برهان حقيقي على روح الأبوة الصادقة من ملك الإنسانية الذي لا يهدأ له جفن حتى يشعر بالأمان على أبنائه أينما كانوا. في إطار الروح المعنوية العالية التي تعيشها الجالية السعودية في مصر بعد الاتصالات الهاتفية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بسفير خادم الحرمين الشريفين للوقوف على حد الأمان بالنسبة لكل مواطن سعودي على أرض مصر، حاولت ( اليوم ) أن ترصد المشهد من صدور طلاب المملكة ومايشعرون به على أرض الواقع. صدى كبير فمن جانبه أكد رئيس نادي الطلبة السعوديين بالقاهرة العربي بن مهيدي ( أبوتميم ) من منطقة القصيم،الباحث في درجة الدكتوراة ( طب بيطري ) بجامعة القاهرة، أن نبأ الاتصال الهاتفي من خادم الحرمين وولي عهده بسفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة للاطمئنان على أبناء الجالية السعودية في مصر والطلبة والطالبات الدارسين في الجامعات المصرية، كان له صدى كبير في النفوس وإن لم يكن مفاجأة لهم فهم يعرفون عن ملك الإنسانية طيبة القلب والأبوة الصادقة لكل ابناء المملكة. وأوضح أبوتميم بأنه فيما يتعلق بشأن الدارسين السعوديين طلابا وطالبات في الجامعات المصرية فجميعهم بخير، وهناك قنوات عدة للتواصل معهم من خلال غرفة عمليات وخط ساخن على مدار اليوم حيث تصدر التوجيهات عبر الملحقية الثقافية سواء بتجنب المناطق المثيرة للقلق أو بالإبلاغ عن أى موقف يتعرض له أحد من أجل التحرك الفوري والعاجل للوقوف بجانبه، وأنه بفضل الله حتى هذه اللحظة لم تتلق الغرفة أي بلاغات عن تعرض أحد من طلاب وطالبات المملكة في الجامعات المصرية إلى مضايقات أو موقف سيء، فالجميع يعيش حياته بشكل طبيعي خاصة وأنهم يقطنون في أماكن بعيدة عن بؤرة التوتر أو المناطق الساخنة والتي تنحصر في بعض الميادين وليس كل المدن . أشار أبو تميم إلى أن أبواب نادي الطلبة السعوديين مفتوحة رغم الاجازات، وسفر كثير من الطلبة والطالبات إلى المملكة لقضاء اجازة نصف العام، لافتا إلى أنه يوميا يتواجد بمقر النادي حتى الساعة الثانية ظهرا، ثم يتوجه بعد ذلك إلى جناح نادي الطلبة السعوديين بجناح المملكة المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب. و أضاف أبوتميم أنه بصفته رئيسا لنادي الطلبة ينقل إلى خادم الحرمين الشريفين عبر صفحات ( اليوم ) أمنيات طلاب المملكة الدارسين على حسابهم الخاص، من أجل أن تشملهم المكرمة الملكية وإلحاقهم بالبعثة أسوة بما جرى عليه الحال مع طلاب المملكة في دول أخرى، ومن ناحية ثانية تخفيف العبء عن كاهل الطلاب خاصة مع إرتفاع تكلفة المعيشة في مصر خلال هذه المرحلة. واجهتنا مشاكل عند حدوث الثورة فقط وتباطأت دراسة تلك السنه والحمدلله قد صارعت الاحداث وتخرجت بفضل الله اولا واصرار ومساعدة الاهل..أما حاليا اوضاع الدراسة تتوقف أحيانا بالجامعة ولكن سرعان مايعود الوضع الى السابق أبوة صادقة من جانبه رأى خفير زارع العمري من أبناء منطقة عسير الباحث في درجة الدكتوراة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن اتصال خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بسفارة المملكة في القاهرة للاطمئنان على حال الطلاب السعوديين والجالية السعودية في مصر، كانت تبرهن على الأبوة الصادقة التي لايغيب عنها متابعة أحوال الأبناء أينما كانت اقامتهم ، وأن الشغل الشاغل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده تكليف المسؤولين في سفارت خادم الحرمين الشريفين في كل مكان بمتابعة أحوال وأوضاع الجالية السعودية وتوفير كافة أوجه الراحة وحمايتهم من أي طارئ. وأضاف العمري بأنه خلال فترة الاجازة يحرص على الاستفادة من الوقت بمشاركة بعض طلاب المملكة للتواجد في جناح نادي الطلبة السعوديين بجناح المملكة المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتقديم كل ما يستطيع من جهد لإبراز الوجه المضيء للمملكة أمام الزائرين، موضحا أن أرفف كافة دور النشر والجامعات والأكاديميات السعودية المشاركة في جناح المملكة زاخرة بالعديد من الإصدارات والعناوين الجاذبة لقطاع كبير من الجمهور وتجد إقبالا ملموسا. المثل والقدوة أما حسن محمد من أبناء الطائف وباحث دكتوراة تكنولوجيا معلومات بجامعة القاهرة، فقال: ليس غريباً حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على الاطمئنان على طلاب المملكة والجالية السعودية في مصر، موضحا أن ملك الإنسانية دائما يعطي المثل والقدوة للقادة وأولي الأمر فيما ينبغي أن يكونوا عليه في متابعة أحوال الرعية سواء داخل أو خارج حدود الوطن، مشيرا إلى أن روح الأبوة الجياشة التي يتفرد بها خادم الحرمين الشريفين تجعله متابعا دائما لأبنائه في كل وقت وحين. وأعرب حسن عن أمنياته القلبية بأن يمد الله في عمر خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بموفور الصحة والعافية وأن يظل زخرا لأبناء المملكة، وأنه باسم كافة الطلبة والطالبات الدارسين في الجامعات المصرية يبعث برسالة مضمونها دومتم للمملكة أبا متعب. كل الشكر الباحثة تركيه حمود الطويرقي ماجستير جامعة القاهرة: تعودنا في مصر الحبيبة بالامن والامان والراحة النفسية والناس الطيبة ولكن هذه الايام تمر بمرحلة خطرة ندعو الله عز وجل ان يحميها ويحفظها من كل مكروه..بالنسبه للوضع الامور عادية نذهب ونأتي ولكن لن نخفيكم حديثا فالقلق دخل في القلب فأصبح هناك ترقب وخوف عما ستحمله الايام القادمة ولكن املنا في الله كبير ان تستطيع مصر الحبيبة النهوض مما هي فيه . وكل الشكر لوالدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين على حرصه ومتابعته لابنائه الطلبة في كل مكان وليس غريبا عليه فقلبه كبير وحبنا له لايوصف حفظه الله لنا وللامة العربية وقر عينه برؤيتنا ونحن نحمل أعلى الدرجات ونخدم بلدنا وان نكون دائما عند حسن ظنه بنا . شكراً بابا عبد الله من جهتها، تقول شعاع منشي طالبة دكتوراه بكلية التجارة جامعة القاهرة ،الاوضاع السياسية غير مستقرة خاصة الاجواء المحيطة بجامعة القاهرة ..اتمنى من الطلاب الابتعاد وعدم حدوث اي مشاكل او اي تدخل معهم .. وتضيف: واجهتنا مشاكل عند حدوث الثورة فقط وتباطأت دراسة تلك السنه والحمدلله قد صارعت الاحداث وتخرجت بفضل الله اولا واصرار ومساعدة الاهل..أما حاليا اوضاع الدراسة تتوقف أحيانا بالجامعة ولكن سرعان مايعود الوضع الى السابق. أشكر خادم الحرمين بابا عبدالله على ابتعاثه للطلبة بالخارج وتعلمنا وتثقيفنا بما يخدم بلادنا ودعمه المعنوي والمادي لكل الشعب السعودي خاصة والبلاد العربية عامة. ملك الإنسانية وأضاف محمد مبارك طالب ماجستير بكلية العلوم جامعة القاهرة ،من هنا ارفع اسمى معاني الشكر لسيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ونطمئنه نحن ولله الحمد بخير لطالما حفظكم الله أنتم بخير ،اشعرتمونا حفظكم الله بروح الاب الحنون والمسؤول الحكيم ، وأن اتصالكم لمعالي السفير دليل على حرصكم الجم على أبنائكم ،ومن ثم ادعو للشعب المصري أن يعيد لهم نعمة الامن والاستقرار ، وتقول سهى شريف منصور طالبة دكتوراه بكلية الفنون التطبيقية جامعة القاهرة ،أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين ،وستبقى مصر بلد الامن والامان ونحن بخير ولله الحمد ،وندعو الله بالخير لمصر ،الحمد لله على سلامة الملك عبد الله حفظه الله ورعاه , واتشوق لانجاز مهمتي العلمية والعودة لخدمة المملكة بكل ما أوتيت من علم. أوضاع مؤسفة وتقول رضية الاخضر طالبة الدكتوراه بكلية تربية نوعية جامعة القاهرة ،بداية أقدم جزيل شكري لخادم الحرمين الشريفين ولكم لسؤالكم وحسن اهتمامكم بالمبتعثين والحمد لله أنا سوف أسافر حالا للسعودية وبخير وسلامة وأحمد الله أيضا فلم تصادفني في مصر أي مشاكل وكان وضعي آمنا جدا ومتشوقة لإكمال دراستي. أما عن انطباعي عن الأوضاع في مصر فهي مؤسفة للغاية وأرجو من الله العلي القدير أن يمن عليهم بالأمن والاستقرار قريبا. الطالبة أميرة الحملي ماجستير بكلية تربية جامعة الإسكندرية : الحمد الله مضت الايام الماضية على خير ،ولكن كان حرصا منا على الخروج للضرورة فقط ،وفي أيام 25 و26 يناير لم نغادر المنزل ،والتزمنا بكل التعليمات التي جاءت من الملحقية الثقافية السعودية بالابتعاد عن أماكن الشغب ،كما طلب منا الابلاغ فورا في حالة تعرضنا لاي مكروه داخل المسكن أو خارجه ،ونتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته لابنائه الطلاب في مصر وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لدعم الطالب وحثه على التفوق الدراسي ،كما أوجه الشكر للدكتور خالد الوهيبي على تعاونه معنا ومساندته للطلاب في مواجهة المشاكل الدراسية بالجامعة . عرفان للقائد تقول فريدة فكيرة مدرسة بمدارس الرياض ،جاءت لزيارة مصر مثل كل عام رغم الاوضاع الصعبة التي تمر مصر بها ، لم نتعرض الحمد الله لمكروه ووجدنا الترحيب من الشعب المصري ،ولكن الاحداث جعلتنا نحدد الاماكن التي نتردد عليها مثل معرض الكتاب والاماكن القريبة من المسكن الذي تعيش به قريباتي الدارسات بجامعة القاهرة ،وأعتزم الاسبوع القادم العودة لارض الوطن ،كما أذكر ان الأسرة من الاخوة وأبنائهم كانوا حريصين على قضاء الاجازة الدراسية في القاهرة وشرم الشيخ هذا قبل ثورة 25 يناير ،لكن بعد الثورة يفضلون قضاء الاجازة مع أولادهم في دبي . وأوجه كلمة شكر وعرفان لخادم الحرمين الشريفين على رعايته لابنائه داخل الوطن وخارجه ،وهذا شعور طبيعي من أب لابنائه ،وكل الشكر على منحه عددا من المقاعد البرلمانية للمرأة ولأول مرة تقديرا لدورها وأهميتها في المجتمع السعودي . وأضاف حسن العسيري (طالب دكتوراه في تكنولوجيا التعليم بجامعة القاهرة ،الحمدلله نحن بخير ومنذ يومين رجعت لاراضي المملكة ،بالتأكيد الاوضاع السياسية في مصر جعلتنا نتحرك بحذر وفي اضيق الحدود ،وأصبح اللقاءات للاخوة السعوديين من أبناء الوطن داخل منازلنا ،كان قبل الاحداث اللقاءات في الكافتريات وفي الأماكن العامة ،كما كنت في الاجازة الدراسية أحضر لاستكمال رسالة الدكتوراه بجامعة القاهرة ومعي أسرتي لكن الظروف الصعبة التي تمر بها مصر جعلتني أحضربمفردي ،خوفا على الأبناء من أي مكروه ،أدعو الله أن تعود مصر بلد الأمن والأمان كما كانت. المودة والمحبة من جهته ، يقول الدكتور عبد الله بن سالم البطاطى : نحن نعيش فى أمن وأمان داخل جمهورية مصر العربية والشعب المصرى شعب مضياف وكريم ويحتضن أى وافد عليه من جميع أنحاء العالم . قال تعالى فى كتابه الحكيم: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين». فهذه الآية الكريمة تعرفنا ان مصر مهما اختلفت أطيافها المختلفة فهم شركاء فى الوطن الذى يجمعهم على كلمة واحدة وبينهم الألفة والمودة والمحبة التى بها يحافظون على بلدهم ومصر بلد الأمن والأمان . داخليا وخارجيا وأوضح بهاء حلمى منصور:نحن هنا جميع الناشرين السعوديين فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال 44 نتمتع بكل مناحى الخير والحب والسعادة على أرض الكنانة وذلك لما تقوم به سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والملحقية الثقافية السعودية فهاهم كما كانوا على الوعد دائما أهل للوفاء والإخلاص فى خدمة بلادهم ورعاياهم داخليا وحارجيا .ونحن هنا بالجناح السعودى بالمعرض مكتبة الشقرى الرياض نتقدم بخالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد والحكومة الرشيدة لما تقوم به فى خدمة شعبهم وبلادهم . أم الدنيا وقال محمد العيد :أشكر خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بابنائه داخل المملكة العربية السعودية وخارجها وندعو له بالصحة والعافية ودوام العمر .ونحن نعيش فى أمن وأمان فى بلدنا الثاني مصر أم الدنيا ... وإن مصر بهمومها وآمالها وطموحاتها لها في قلب المملكة المكانة الكبيرة والعكس صحيح. تحية وتقدير وقال سفيان الرشد : الحمد لله نحن بخير ونشكر خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودى على اطمئنانه علينا . مبينا الشعب المصري تربطه بالشعب السعودي أواصر متينة وعميقة عبر التاريخ وإن المملكة تهفو إليها القلوب والأفئدة لأن الأماكن المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة أعز مقدسات المسلمين، والشعب المصري يكن تحية إعزاز وتقدير للمملكة على مر العصور. الأمة العربية وقال متوكل على : نطمئن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه واهالينا فى المملكة العربية السعودية بأننا بخير ونعيش فى أمان , وأن مصر والمملكة العربية السعودية على مدار تاريخهما أساس قوة وعزة لهذا الوطن العربي والأمة الإسلامية مشيراً الى أن المملكة العربية السعودية ومصر سيظلان عينين في رأس الأمة العربية وقائدين لهذه الأمة ليحققا قوتها ونهضتها ولو كره الكارهون. الأمن والأمان وأعرب سلطان العبودى عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على السؤال عن ابنائه داخل مصر فى ظل الأحداث التى تمر بها مصر ..وجعله الله ذخرا للشعب السعودى وأمد الله فى عمره ..ومصر بلد الأمن والأمان ونحن بخير ونحمد الله. مطلب الأمن وقال أحمد ابو الدهب : مصر دائما بلد الأمن والأمان على مر العصور فيأتى اليها الجميع من جميع انحاء العالم وإن استقرار المجتمع المسلم الذي يهنأ فيه بالطعام ويستسيغ الشراب ويكون نهاره معاشًا ونومه سباتا وليله لباسا لا يمكن أن يتحقق إلا تحت ظل الأمن.