لدي ولدى غيري هم كبير ألا وهو هم السكن. الذي أصبح ثامن عجائب الدنيا. لا نراه إلا في الأحلام.. أنا لا اعلم.. أنا معلم بقي على إتمام العقد الثالث من تعليمي سنة واحدة، لا املك سكنا وأنا الذي أعول والدتي الطاعنة في السن، وأخ أكبر لثلاث من الفتيات اللاتي فاتهن قطار الزواج يعشن معي ولدي من الأبناء ستة!!. كيف امتلك سكنا والقروض التي نأخذها تباعا من البنك هي لتسديد الإيجار ولتأمين الدابة المناسبة التي تنقلنا ولتأمين الدراسة الجيدة لبناتنا وأبنائنا.. كم بقي من العمر وما زلنا نحلم بذلك البيت. كلما سافرت بسيارتي إلى مدن المملكة المختلفة ونظرت إلى عالم الصحاري التي تملأ فضاء بلدنا أخذني الذهول كيف لا أستطيع أن املك بعض الأمتار لكي أعمر عليها بيتا صغيرا يضمني أنا وأبنائي. يا له من واقع مرير لا يريد أن يتحقق فيقبع في أذهاننا كمجرد حلم يقظة. أناشدكم باسم كل مواطن في هذا البلد الكريم يا حكومتنا العزيزة ساعدونا لنعيش في اطمئنان فما نريده هو أمر سهل لا يحتاج منكم إلا لقرار. نعم لا يحتاج منكم إلا لقرار يا أصحاب القرار. إلى هنا انتهت رسالة القارئ فيصل محمد وأترك لكم التعليق ولكم تحياتي. [email protected]