تحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض    تعطل حركة السفر في بريطانيا مع استمرار تداعيات العاصفة بيرت    مدير المنتخب السعودي يستقيل من منصبه    مسرحية كبسة وكمونيه .. مواقف كوميدية تعكس العلاقة الطيبة بين السعودية والسودان    بحضور وزير الثقافة.. روائع الأوركسترا السعودية تتألق في طوكيو    وزير الصناعة في رحاب هيئة الصحفيين بمكة المكرمة    جبل محجة الاثري في شملي حائل ..أيقونه تاريخية تلفت أنظار سواح العالم .!    أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين    القيادة تهنئ رئيس جمهورية سورينام بذكرى استقلال بلاده    الأرصاد: انخفاض ملموس في درجات الحرارة على أجزاء من شمال ووسط المملكة    البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل    مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية تستضيف ختام منافسات الدرفت    أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز "إثراء"    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    الاتحاد يخطف صدارة «روشن»    مذكرة تفاهم بين إمارة القصيم ومحمية تركي بن عبدالله    بركان دوكونو في إندونيسيا يقذف عمود رماد يصل إلى 3000 متر    تهديدات قانونية تلاحق نتنياهو.. ومحاكمة في قضية الرشوة    «العقاري»: إيداع 1.19 مليار ريال لمستفيدي «سكني» في نوفمبر    16.8 % ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية في الربع الثالث    «التعليم»: السماح بنقل معلمي العقود المكانية داخل نطاق الإدارات    لندن تتصدر حوادث سرقات الهواتف المحمولة عالمياً    صفعة لتاريخ عمرو دياب.. معجب في مواجهة الهضبة «من يكسب» ؟    «الإحصاء» قرعت جرس الإنذار: 40 % ارتفاع معدلات السمنة.. و«طبيب أسرة» يحذر    5 فوائد رائعة لشاي الماتشا    في الجولة 11 من دوري يلو.. ديربي ساخن في حائل.. والنجمة يواجه الحزم    السودان.. في زمن النسيان    لبنان.. بين فيليب حبيب وهوكشتاين !    مصر: انهيار صخري ينهي حياة 5 بمحافظة الوادي الجديد    «واتساب» يغير طريقة إظهار شريط التفاعلات    ترحيب عربي بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال نتنياهو    اقتراحات لمرور جدة حول حالات الازدحام الخانقة    أمير نجران: القيادة حريصة على الاهتمام بقطاع التعليم    أمر ملكي بتعيين 125 عضواً بمرتبة مُلازم بالنيابة العامة    محافظ جدة يطلع على خطط خدمة الاستثمار التعديني    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    نهاية الطفرة الصينية !    السجل العقاري: بدء تسجيل 227,778 قطعة في الشرقية    «كل البيعة خربانة»    أسبوع الحرف اليدوية    مايك تايسون، وشجاعة السعي وراء ما تؤمن بأنه صحيح    ال«ثريد» من جديد    الأهل والأقارب أولاً    اطلعوا على مراحل طباعة المصحف الشريف.. ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يزورون المواقع التاريخية    أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    مشاكل اللاعب السعودي!!    في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة.. الأهلي ضيفًا على العين.. والنصر على الغرافة    انطلق بلا قيود    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    مسؤولة سويدية تخاف من الموز    السلفية والسلفية المعاصرة    دمتم مترابطين مثل الجسد الواحد    شفاعة ⁧‫أمير الحدود الشمالية‬⁩ تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادة المرأة قضية لدى ضعاف النفوس .. وعلى سيدات مجلس الشورى أن يكن قدوة
نشر في اليوم يوم 30 - 01 - 2013

اتفقت شابات البرلمان على أهمية تمثيل المرأة في مجلس الشورى ، وأن تمثل تلك الأصوات السيدات بشكل حقيقي وخدمة قضايا المرأة وفتح الملفات المغلقة ، مبدين تخوفاً من أن يكون هذا التكليف مجرد وجاهة فقط تحصل عليها المرأة بعد سنين من حصد الشهادات أو مجرد كرسي جامد يتمسكن به لإثبات الوجود . وطرحن العديد من القضايا التي تخص المرأة وتشكل هاجسا يوميا ، ومنها تحقيق الوظيفة المناسبة لجميع الخريجات ، وركون البعض إلى حافز للحصول على مصدر مؤقت يوفر لهن بضعة آلاف . وفي ختام البرلمان ركزن على مسائل النفقة التي تحصل عليها الأرامل والمطلقات وأنه لا تكفي لسد حاجاتهن ، مطالبين الجهات المسؤولة بإعادة النظر في تلك الملفات وخاصة أن نعيش في وقت يشهد ارتفاعاً ملحوظاً ومستمراً في الأسعار .

خالد بوشل :
بدايةً أرحب بكم باسمي واسم دار « اليوم « في هذه المحطة الجديدة من محطات البرلمان الشبابي التي نواصل فيها اهتمامنا في الاستماع إلى العناصر الشابة في المنطقة الشرقية إيماناً منا بأن الشباب هم مستقبل هذه الأمة وعمادها النابض بالحياة، وإنه يجب علينا الاستماع إليهم ومناقشتهم في اقتراحاتهم وأفكارهم ومعرفة احتياجاتهم ومن ثم نقلها إلى المسئولين وصناع القرار في هذا البلد الكريم الذي اعتاد أن يفتح أبوابه لجميع أبنائه.
عبدالله الحسين :
أكرر الترحيب بكن في هذا البرلمان الذي نسلط فيه الضوء على طموحاتكن وما تتأملنه كشابات من سيدات مجلس الشورى في العديد من النواحي التي تهم المرأة السعودية , وسنتطرق إلى ما يعنيه هذا الأمر للمرأة السعودية كونه يوجد من يمثلها من سيدات داخل قبة المجلس، ولنتحقق من بعض المقولات التي تصف المرأة بأنها مظلومة كونها امرأة وما هي مطالبها ، أيضا ما الذي يشغل تفكير المرأة في الفترة القادمة وخصوصا بعد وصولها إلى أعلى المناصب في الدولة؟، وسوف نسلط الضوء على الجدل القائم حول قيادة المرأة للسيارة ، ونتعمق حول الغاية من ذلك مع العلم بأن المرأة السعودية في بلادنا هي الوحيدة التي توفر متطلباتها وتلبى كل احتياجاتها دون أي عناء يذكر ، وسنتطرق لاحتياجات الأرامل والمطلقات وما يحصلن عليه من دعم ، و هل يلبي احتياجاتهن من وجهة نظركن؟.

لطيفة الملحم :
سوف نتحدث بكل صراحة وشفافية عن متطلبات المرأة وحقوقها في المجتمع السعودي وسوف نصغي إلى بعض الآراء من المشاركات من مختلف الأعمار ، حيث يهدف هذا البرلمان إلى سماع صوت المرأة في الدفاع عن حقوقها وإبراز كيانها وتنفيذ متطلباتها في إطار منظم ومسموع ، وما يؤملنه من سيدات مجلس الشورى ، ويهمني أن أناقشكن عن برنامج «حافز» ، و هل أصبح حلاً لكافة الخريجات ؟ وهل الوظائف التي يقدمها البرنامج متلائمة مع المؤهل العلمي للخريجات ؟ كذلك سوف نتحدث عن بيئة العمل داخل الوظائف المشتركة التي تجمع المرأة بالرجل تحت سقف واحد في المحال التجارية أو الشركات وغيرها من القطاعات الخاصة، والعديد من المحاور التي ستتم مناقشتها معكن حول مصير المرأة السعودية وتطلعاتها المستقبلية.
من يمتلك الثقافة الإسلامية الصحيحة له الأحقية في دخول مجلس الشورى لتمثيل السيدات السعوديات بالصورة المشرفة والجميلة ومن الصعب أن يتم ترشيح أحد دون أن يتحلى بأخلاقيات الدين الإسلامي الحنيف أو تطبيق مبادئ لشريعة الإسلامية

عبدالله الحسين :
لعل أول محاور الانطلاق في هذا البرلمان مع حدث الساعة ، الذي اقتحمت فيه المرأة مجلس الشورى كشريك للرجل ، وسؤالي : ماذا يعني لكن دخول المرأة في مجلس الشورى؟ ، وماذا تطلبنه كشابات من عضوات مجلس الشورى للدورة الحالية ؟
طيف العوسي :
نحن كشابات وسيدات لم نستبعد يوماً وصول المرأة إلى مجلس الشورى ، ونعي مدى إدراكهن لقضايا المرأة والعمل على إيجاد القوانين التي تخدم سيدات الوطن ، ونود أن تكون هذه البادرة وهذه التجربة قيمة في خدمة بنات جنسها.


عبير العلي :
لعلي أطرح تساؤلاً حول الأسس التي اعتمدت لترشيح السيدات ، فنحن كسيدات للأسف كنا بعيداً في الخارج عن نطاق المعمعة لا نعلم سبب الترشيح ، وبودنا أن نعرف من يمثلنا كسيدات ، وما هي القضايا التي سوف يعملن عليها؟ ، وبودنا كذلك أن نكون على اطلاع بما سيقدمنه ، وبلا شك دخول المرأة يعني لنا الكثير كنساء من ناحية المطالبة بالحقوق وفق النطاق المشروع .
سعاد الفيروز :
أعتبر دخول المرأة لمجلس الشورى يدل على اهتمام الدولة بمشاركة المرأة وخاصة أن من رشحن على قدر كبير من المعرفة والعلم ، وما نطالب به تفعيل أصواتهن لخدمة قضايا المرأة ، وأن يكفل حقهن في المطالبة بحقوقنا في كافة المجالات ، وبلا شك كان للإعلام دور خلال العشرة سنوات الأخيرة ، كما أن سيطرة التقنية زادت من وعي المجتمع ، وجعلت من المرأة صاحبة قرار .
مها بوجليع :
جميل أن يكون لنا كسيدات من يمثلنا وينقل همومنا كسيدات ، ويعمل على إيصالها للمسئولين ومناقشة الأسباب حولها ، وأسجل رفضي أن يكون ترشيحهن مجرد وجاهة والوصول إلى الكراسي والمناصب.
غاية الملحم :
أعتبر أن من يمتلك الثقافة الإسلامية الصحيحة له الأحقية في دخوله لمجلس الشورى لتمثيل السيدات السعوديات بالصورة المشرفة والجميلة ومن الصعب أن يتم ترشيح أحد دون أن يتحلى بأخلاقيات الدين الإسلامي الحنيف أو تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية.
هدى اليعيشي :
أتمنى من سيدات البرلمان أن يكن قدوة لبنات جنسهن ، وأن يكون الدين والاحتشام أولوية لهن وأن يمتثلن تعاليم الإسلام الحنيف ، و ترشيح المرأة وحصولها على حقها في المشاركة ووصولها إلى المجالس الشورية يعني لنا الكثير ، ونطمح في يوم من الأيام أن نتمكن نحن من ترشيح أنفسنا للسلطة بعيداً عن التسلط.

عبدالله الحسين :
هل تعتقدن بأن المرأة تواجه ظلماً كونها امرأة ، أم أن هذه مجرد أقاويل ليس لها أساس من الصحة ؟
غاية الملحم :
أجزم بأننا كسيدات لا نواجه ظلماً من الدولة ، و في المقابل المجتمع هو من ظلم المرأة وحاول أن يحصرها في بوتقة العورة ، وهذا غير صحيح ، فالنساء اليوم وبعد أن حصلن على التعليم الذي يحصل عليه الرجل زادت اهتماماتهن ، وتحولت اهتماماتهن إلى محيطهن ومجتمعهن ، ويبحثن عن الأفضل دائما ، ويسعىن إلى التحسين لترتقي الخدمة المقدمه لهن ولغيرهن ، ونحن نعلم مدى حرص المرأة واهتمامها بالتفاصيل وتحب الكمال.
هدى اليعيشي :
لعل الظلم الذي يواجه المرأة هو في الخدمات الضرورية كالبنوك والمحاكم ، ورؤية البعض الآخر إليها إلى أنها مهما وصلت في الجانب العلمي فسوف تظل امرأة في نظر المجتمع ممن حولها وأنهن ناقصات حتى وإن حصدن أعلى الشهادات ، كما أن البعض يقلل من شأننا و لا يعترف بما نمتلكه من مقومات علمية ، ومن هنا لابد من إعادة صياغة الكثير من المفاهيم المغلوطة التي ترسخت عن المرأة ونطالب بالعدل في الحقوق.
لولوة الملحم :
أستغرب في كثير من الأحيان حصول غير السعوديات في بلدنا على كافة الحقوق بينما نحرم نحن منها ، كالتأمين الطبي والعديد من المزايا التي تتحلى بها غير السعوديات ولعل هذا الملف مهم جداً يجب أن يدرج في جدول أعمال سيدات الشورى.
رها الحربي :
يسوؤني تحول المجتمع إلى مجتمع ذكوري و أرفض استخدام البعض للسلطات والصلاحيات التي كفلها له العرف والتقليد في ممارسة الجباية على المرأة ، والغريب في الأمر أن المجتمع يقف صامتاً لا يستطيع أن يحرك ساكناً ، ولا يحق للمرأة ترجمة مشاعرها والمطالبة بما هو من حقها وإن خالفت رغبات البعض.


عبير العلي :
أطالب من خلال هذا المنبر الإعلامي الذي يمثل شابات المنطقة الشرقية بإيضاح حقوق كل طرف ، ومناقشة بعض المفاهيم المغلوطة التي لازمت المرأة فترة طويلة من الزمن ، وطرح همومنا ومشاكلنا بشكل جدي وعلى رأسها التوظيف.
لطيفة الملحم :
هل حقق برنامج «حافز» مطالب الخريجات في الجانب الوظيفي ؟
عبيرالعلي :
في اعتقادي برنامج «حافز» هو بمثابة المسكن لجميع الخريجات ، وهو يوفر دخلا ماديا مؤقتا دون أن يوفر الحل البديل للخريجات ، فنحن بحاجة إلى دورات تدريبية تناسبنا وتؤهلنا للدخول إلى سوق العمل بدل إسكاتنا ببعض الاف من الريالات.
غاية الملحم :
أستطيع أن أبرهن لكم بأنه ليس حلاً أبدا ، ونطالب بإعطاء الخريجات بدل عطالة أو بدل فقر ، وبدل ركون أو اعتماد على الدولة وألا يسمى « حافز « ، ولابد أن يكون هناك اتصال بين الوظائف التي يقدمها البرنامج ، مع الجهات الحكومية الأخرى وحصر المؤهلات العلمية للمساعدة في التخطيط وإيجاد الحلول المناسبة لكل خريجة وتوظيفها في نطاق تخصصها ، وعدم تغريبها عن مقر سكنها ، حتى لا يتحول شغلها الشاغل هو تحديث البيانات أسبوعياً حتى لا ينتقص المبلغ الذي تحصل عليه.
سعاد الفيروز :
«حافز» يوجد به العديد من العيوب التي أفرغته من محتواه ، وأصبح عديم الفائدة لكثير من الناس الذين تم استبعادهم وهم في أمس الحاجة للإعانة، فما ذنب المطلقات اللائي يتم استبعادهن وهُن في أمس الحاجة لتلك الإعانة؟! فمثلا هناك مطلقة منذ عامين تخرجت من الجامعة وهي تنتظر وظيفة تُعينها على توفير متطلباتها اليومية وظروف العيش القاسية التي تعانيها أرادت من « حافز « معيناً لها ولابنتها طالبة الابتدائية ، فلا هو أعانها ولا الخدمة المدنية قبلتها كموظفة ، وخلصت دراستها الجامعية وقدمت على الخدمة المدنية التي تعلم عن حالتها ووضعها الدراسي وبعد التسجيل في « حافز « تم استبعادها بحجة أنها طالبة وهي قد أنهت الدراسة الجامعية منذ عامين فمن المسؤول عن ذلك؟ ، هل هو البرنامج أم القائمون عليه؟ ، هذا البرنامج يحتاج لإعادة النظر بحيث لا يتم استبعاد أي مواطن أو مواطنة من الإعانة بمثل هذه الحجج الواهية التي لا تمت للحقيقة بصلة.

طيف العوسي :
أؤكد بأن برنامج « حافز « يعتبر فكرة رائعة جداً , ولكن هناك جانبا سلبيا في البرنامج وهو عدم تحفيز الطالبات في البحث عن الوظائف و تثبيت مفهوم نحن ليس بحاجة إلى وظائف ، بالرغم من قصر المدة التي يقدمها البرنامج ، والهدف الأساسي من حافز هو الإعانة المالية في مساعدة الباحث في الحصول على وظيفة دائمة ومناسبة وليس الركون للإعانة كمصدر لدخل ثابت.
هدى اليعيشي :
للأسف لم تدرس الحالة بشكل تفصيلي ، لابد أن يكون هناك دراسة تشخصية تحليلية لحالة كل فرد على حدة ، قبل أن يتم تسليمه المبلغ لمعرفة الظروف المادية التي تمر بها المرأة.
لولوة الملحم :
برنامج « حافز « ليس حلاً ، ونحن نريد تغييره ليتحول إلى برنامج يحقق للمواطنة الوظيفة المناسبة فالوظيفة هي من تحقق للمرأة العيش بكرامة ، نريد استبدال هذا البرنامج وتحويله إلى برنامج يحقق الوظيفة لجميع الخريجات ، وليس منطقياً توظيف طالبات جامعيات بتخصصات مختلفة في مصانع تغليف أطعمة أو في مجمعات تجارية ، إلى جانب اختبارات القياس التي تم وضعها الآن للمعلمات قبل تعيينهن وتوجد من الخريجات من تجاون 6 سنوات ، فهل من المعقول أن يتم اختبارهن بعد هذه المدة ؟ !
لطيفة الملحم :
إلى أي مدى رضا الشابات عن الوظائف التي تكون فيها اختلاط بالرجال ؟
رها الفهيدي :
أعترض على فكرة الوظائف المختلطة بين النساء والرجال وقد عرفت مشاكلها هذا بالإضافة إلى الرؤية الدينية الواضحة في هذه المسألة ويزداد هذا الأمر خصوصا في الأماكن المغلقة ، فأقترح تصميم مجمعات ونوادي نسائية فقط لجعل المرأة تأخذ حريتها كاملة بلا قيود ، ومن حق المرأة أن تكون لها أماكنها الخاصة بها ، فالدين أكرم المرأة وأعزها ولابد أن تفتح مجالات كثيرة خاصة بالنساء.


غاية الملحم :
لعلي أخالف رأي أختي في هذه المسألة فأنا أرى بأنه لا بأس في الوظائف المختلطة ، ولكن لابد أن تكون هناك ضوابط وقيود تلتزم بها المرأة ومنها الالتزام بالحجاب وعدم التبرج أمام الرجال واللبس المحتشم وعدم مخالطة الرجال كثيراً ، وإلا فإعطاؤها خصوصيتها.
عبير العلي :
حالياً لابد من الوظائف المشتركة لأن مجتمعنا حالياً استوعب المسألة في جميع الجوانب والجهات فنرى الاشتراك في الأسواق والمهن وأغلب الوظائف تنادي بالاشتراك و لابد أن يكون هناك وعي للفرد بذاته وثقافة عقلية.
طيف العوسي :
نقبل بالوظائف المشتركة حيث إنها ساعدت على حل كثير من المشاكل ، ولا يصح أن نقتصر الوظائف على المرأة فقط وتخصيص أماكن لها بمفردها لأن الرجل كذلك له الحق في الوظيفة فإذا وسعنا الخصوصية في كل شيء فإننا سوف نتحول إلى مجتمعات معزولة.
لولوة الملحم :
ليس هناك مشكلة في الوظائف المشتركة ولكن هناك بعض الوظائف التي لا تليق بالمرأة السعودية ولكن حاجة البعض جعلته يضطر إلى الدخول في جميع النطاقات لمساعدتها على الكسب المادي.
هدى اليعيشي :
ليس مشكلة في الوظائف المشتركة ولكن الأفضل أن تخصص وظائف المرأة بمفردها بعيداً عن الاختلاط بالرجل بحكم طبيعة المرأة.
سعاد الفيروز :
نحن نعيش الآن عصر التطور والانفتاح فنحن ننادي بدخول المرأة في جميع المجالات مثلها مثل الرجل ، و كما ذكرنا مسبقاً دخول المرأة مجلس الشورى سوف يفتح أبواباً متعددة لدخولها في جميع النطاقات ، ولا توجد أي مشاكل تتعرض لها الفتاة ما دام العنصر الديني متواجداً في قلب المرأة المسلمة ، ولا نريد أن نجعل من المرأة ذلك المخلوق الضعيف وغير القادر عن الدفاع عن نفسه وبالتالي لن تستطيع العمل ، بل يوجد لدى المرأة قوة وطاقة في العمل لا توجد لأي رجل مهما بلغ.
عبدالله الحسين :
ربما أثارت تصريحات بعض سيدات مجلس الشورى حول قضية قيادة المرأة للسيارة بعض اللغط بحيث تحول موضوع دخولها إلى قضية قيادة السيارة ، فما رأيكن أنتن حول قضية قيادة المرأة للسيارة ؟
أهدان الفهد :
أتوقع أن تسفر قيادة المرأة للسيارة عن العديد من المشاكل الأخلاقية ونحن بغنى عنها ، فعقول الشباب لم تصل إلى المرحلة التي يسمح فيها للفتاة بقيادة السيارة.
طيف العوسي :
قيادة المرأة للسيارة سوف تحل العديد من المشاكل ، فهناك بعض الأسر لا يوجد لها عائل وهناك المطلقات والأرامل اللائي هن بحاجة إلى قيادة السيارة لعدم توافر من يقوم على حوائجهن ، مع اعتبار القيود التي تنظم تلك المسألة.
أتوقع أن تخلف قيادة المرأة للسيارة عن العديد من المشاكل بالرغم من جمال الصورة في أول وهلة ، بالإضافة إلى احتمالية عالية في زيادة الازدحام نتيجة تزايد استخدام السيارات يشكل منفرد بدل الاعتماد على سيارة العائلة للمرأة الأمر الذي سيؤدي إلى اختناق الشوارع الفرعية والعامة بالسيارات وتفاقم مشاكل الأزمة المرورية وتعطيلها لسير الحركة اليومية مع المزيد من الحوادث وتزايد أعداد الوفيات.
عبير العلي :
لا بأس في قيادة المرأة ولكن بشرط إزالة جميع العمالة بمختلف الجنسيات للحد من مشكلة الازدحام وزيادة الأمن الأخلاقي.
لولوة الملحم :
أعترض على قيادة المرأة للسيارة لأنها سوف تؤدي إلى تنافس النساء مع الرجال على شراء أفخم أنواع السيارات الحديثة من باب المباهاة والتفاخر على حساب الأمور الحياتية الضرورية ،مما سيؤدي إلى انتشار المزيد من المشاكل الاجتماعية وتفشي ظاهرة الطبقية في المجتمع النسائي بالإضافة إلى تقلص أرباح شركات التاكسي وذلك بالاعتماد الكبير على السيارات الشخصية بالوقت الذي ستزداد فيه عوائد وأرباح البنوك بسبب لجوء العديد إلى أخذ قروض لتغطية تكاليف شراء السيارات الباهظة.
هدى اليعيشي :
اذا سمحنا بقيادة المرأة فسوف تتبعها عناصر كثيرة و سوف تكون مقدمة إلى كشف الستر و الحجاب ونحن في مجتمع محافظ و لنا عادات وتقاليد يتحتم علينا التمسك بها ، إلى جانب تعليم أبنائنا أساليب التربية غير الصحيحة.
سعاد الفيروز :
المجتمع المحلي للأسف غير مؤهل لاستيعاب مسألة قيادة المرأة فنحن نعيش في مجتمع متناقض ينادي إلى دعم المرأة والانفتاح ولكن يعارض عمل المرأة في مسألة العادات والتقاليد.
لطيفة الملحم :
ما هي نظرتكم للدعم الذي يقدم من الدولة للمطلقات والأرامل ؟ وهل تلبي احتياجاتهم ؟
هدى اليعيشي :
المبالغ التي تقدمها الدولة لهن ليست كافية أبدا ، فاحتياجات الأبناء في تزايد ، وما يقدم لا يساعدهم على توفير كل متطلباتهم وإنما يسد جزءاً من الحاجة ، وهل يعقل أن يكفي مبلغ 500 ريال كل شهر عن كل فرد من أفراد الأسرة.
سعاد الفيروز :
هناك مطلقات وأرامل أبناؤهم يعانون من فرط حركة ويتم تسجيلهم في مدارس خاصة ، والتسجيل في المدرسة الخاصة يترتب عليه سائق خاص ، وكل هذه الأمور تحتاج من الدولة أن تعيد النظر فيها ، فالأسر التي يوجد بها احتياجات خاصة لابد أن تكون لها نظرة خاصة ومبلغ مختلف عن بقية الأسر ، إلى جانب توفير الوظيفة المناسبة لربة البيت التي تساعدها على تربية الأبناء تربية صحيحة وسوية في نفس الوقت.
طيف العوسي :
من وجهة نظري المتواضعة فإن المبلغ غير كاف ، فنحن نعيش في فترة غلاء وارتفاع متزايد للأسعار ، ولا يوجد هناك ما يمنع من استلام كل فرد من أفراد العائلة على 1000 ريال شهرياً.
لولوة الملحم :
أضيف بأنه من غير المعقول أن تنقطع الإعانة عن الأيتام بمجرد المعقول دخولهم الجامعة ، بالإضافة إلى أنه عندما تستمر الإعانة لليتيم بعد توظيفهم أن تطالبهم الدولة بردها من تاريخ استلامهم الوظيفة ، وحسب دراسة أجريت فإن المطلقة تعطى 800 ريال إذا لم تكن موظفة ، فهل يعقل أن تستطيع المطلقة صرف هذا المبلغ على أبنائها اليوم.
عبير العلي :
يجب أن يخصص ضمان اجتماعي من الدولة ينفق فقط على الأرامل والمطلقات ، وأن تودع مبالغ مالية تؤمن احتياجاتهم ، وكما نعلم بأن الضمان الاجتماعي هو أحد وسائل الأمن الاجتماعي التي تكفل للأسر المحتاجة معاشاً شهرياً يساعدها في تلبية احتياجاتها الأساسية في حالة عدم وجود دخل شهري منتظم أو قريب ملزم قادر على النفقة ، وتكون مقدار المساعدة الشهرية 80 ريالا كحد أدنى للفرد ، و(264) ريالا كحد أعلى للأسرة وفقا لجدول المعاشات الملحق بقانون الضمان الاجتماعي ، فهل هذا يكفي للأطفال .!! ونحن نعيش في زمن الغلاء ، فأين أنتم يا مسؤولي الدولة من هؤلاء؟.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.