ارتفعت حصيلة القتلى جراء اشتباكات في مدينة بورسعيد المصرية إلى 16 قتيلا، حسبما أفاد حسبما أفادت وزارة الصحة. واندلعت أعمال عنف في المدينة الساحلية عقب صدور أحكام بالإعدام في أحداث استاد بورسعيد التي وقعت العام الماضي وراح ضيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي. وصدت قوات الأمن هجوما على هيئة ميناء بورسعيد. وقال مدير أمن الميناء العميد أحمد فراج إن مجموعات غاضبة هاجمت الميناء ونجحت حراسة الهيئة في التصدي لها. وأوضح أنه حينما فشلت هذه المجموعة في محاولة اقتحام الهيئة بدأت تمطر المقر بوابل من الحجارة ما أحدث بعض الاضرار فيه وأدى إلى تحطيم زجاج النوافذ الخارجية. وقال فراج لبي بي سي إن تعزيزات عسكرية يتوقع وصولها لهيئة الميناء في وقت قريب. وكان بين القتلى اثنان من أفراد الشرطة أحدهما ضابط سقطا خلال تأمينهما سجن بورسعيد من الاهالي الغاضبين فور النطق بالحكم بإعدام 21 مدانا في أحداث استاد بورسعيد العام الماضي. وبحسب مصادر طبية، بلغ عدد المصابين 150 مصابا جراء أحداث العنف. واتسعت رقعة الاشتباكات التي بدأت في محيط السجن الذي يحتجز فيه المتهمون الصادر في حقهم أحكام السبت، لتشمل أيضا قسمي شرطة آخرين بالمدينة.