وصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دعوة العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لاستئناف الحوار الوطني مع المعارضة، بأنها «خطوة مهمة على طريق الإصلاح»، داعياً إلى ضرورة «الإعداد الجيد» للحوار . وفيما رحب الأمين العام للمنظمة الأممية، بدعوة العاهل البحريني لاستئناف الحوار، فقد أعلن أيضاً عن ترحيبه ب»الاستجابة الإيجابية» من قبل ست جمعيات سياسية . وأكد مون أن دعوة الحوار تمثل «خطوة أولى مهمة على طريق الإصلاح، الذي يكفل العدالة وحقوق الإنسان لكل الشعب البحريني»، داعياً في الوقت نفسه «كل البحرينيين إلى السعي إلى خلق الأجواء الملائمة لإنجاح الحوار