بدأ أهالي مدينة الحويجة العراقية الاثنين اعتصاما شعبيا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وإلغاء سياسة التهميش والاقصاء ومحاربة الفساد في مدينة كركوك. وقال الشيخ خالد المفرجي احد منسقي الاعتصام ، في بيان صحفي :» لقد بدأنا في قضاء الحويجة غربي مدينة كركوك اعتصاما جماهيريا تضامنا مع مطالب أهالي الانبار وسامراء والموصل للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمعتقلات وإلغاء سياسة التهميش والإقصاء ومحاربة الفساد والاستقرار الأمني والاقصاء للشركاء «. وأضاف ان» اعتصامنا سيكون مفتوحا كوسيلة ديمقراطية وسلمية بعد حصولنا على الموافقات الرسمية من قبل المحافظة «. « لقد بدأنا في قضاء الحويجة غربي مدينة كركوك اعتصاما جماهيريا تضامنا مع مطالب أهالي الانبار وسامراء والموصل للمطالبة بالافراج عن المعتقلين والمعتقلات وإلغاء سياسة التهميش والاقصاء ومحاربة الفساد والاستقرار الأمني والاقصاء للشركاء ». وأكد « تم البدء بنصب الخيم والسرادق في الموقع وشرع العشرات بالتوافد إلى مكان الاعتصام وسيكون مفتوحا بعد أن حصلنا على الموافقات الأمنية والقانونية «. واتهمت القائمة العراقية أطرافا في قائمة التحالف الوطني بالمسؤولية عن عدم الاستجابة لمطالب المحتجين، وهددت بتصعيد احتجاجها لحد الانسحاب من الحكومة والبرلمان. وقال القيادي في القائمة العراقية سليم الجبوري إن الفشل يعود إلى المماطلة والتسويف من قبل الحكومة في التعامل مع مطالب المعتصمين. وأضاف ان اللجان المشكلة من قبل الحكومة لحل الأزمة لم تحقق الغاية من وجودها ولم تعمد إلى تخصيص آليات عمل تنفيذية أو تشريعية خلال الفترة الماضية، متهما الحكومة بالمراهنة على الوقت وتراجع المتظاهرين. وأكد الجبوري أن القائمة العراقية ستدرس خطوات تصعيدية تصل إلى حد انسحاب أعضائها من الحكومة ومجلس النواب (البرلمان) وعدم الاكتفاء بالمقاطعة. القاعدة تتبنى وفي سياق اخر , تبنى تنظيم القاعدة في العراق اغتيال النائب السني عيفان العيساوي بالاضافة الى موجة الهجمات الدامية التي وقعت الاسبوع الماضي واسفرت عن مقتل 88 شخصا، حسبما افاد بيان نشر على مواقع جهادية. وجاء في البيان «نهنئكم بقطف رأس المرتد المجرم (عيفان سعدون العيساوي) الذي يسر الله للمجاهدين تمزيقه وحاشيته إلى أشلاء وإلحاقه بمن سبقه من شيوخ صحوات العار». وتبنت القاعدة سلسلة من الاغتيالات ضد قيادات الصحوات التي شكلها شيوخ الانبار لمحاربتها، وعلى رأسهم مؤسسها الذي قضى بتفجير في نهاية عام 2007.واضاف البيان الذي نشر في 18 من الشهر الجاري «هذا المجرم الذي عاند واستكبر وأصر على كفره وخيانته وحربه للمسلمين وحتى أدركته منيته على أيدي المجاهدين وهو على حاله ليكون عبرة ومثلا لمن بعده».وقضى العيساوي النائب عن القائمة العراقية الاسبوع عندما قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه جنوب مدينة الفلوجة اثناء تفقده مشروع تشييد شارع هناك. وكان العيساوي مسؤولا عن ملف الصحوة الذين تمكنوا من طرد عناصر القاعدة في الفلوجة بعد ان كانت ابرز معاقل التنظيم. من جانب اخر، اعلن التنظيم تنفيذ «سلسلة الغزوات ثأرا لحرائر أهل السنة في سجون الصفويين». وجاء فيه «قامت المفارز الأمنية والعسكرية بدولة العراق الإسلامية في موجة ثالثة مباركة، بدك عدد من معاقل المجرمين بصورة متزامنة وتنسيق عال ورغم كل الإجراءات التي اتخذت استعدادا لتلقي الضربات قد يسر الله للمجاهدين الوصول لأهدافهم وتنفيذها بدقة». وقتل 88 شخصا في سلسلة تفجيرات بين 15 الى 17 من الشهر الجاري، استهدفت معظمها مدنا ذات غالبية شيعية، بينهم 33 قتيلا بتفجير بسيارتين مفخختين. الى ذلك , لقي شخصان أحدهما ضابط برتبة ملازم مصرعهما , بينما أصيب ثالث بجروح في حوادث أمنية منفصلة في العراق صباح الثلاثاء.