كشف مذيع قناة العربية خليل الفهد في حوار ل (الميدان) أن هواية تقليد كبار المعلقين كانت تستهويه منذ الصغر حتى تمكن من الدخول لمجال التعليق عبر بوابة القناة الرياضية السعودية في العام 2007م كمعلق متدرب واستطاع من خلال القناة أن يخوض أول تجربة ميدانية كمراسل من خلال نهائي كأس الملك الذي جمع الهلال والاتحاد في نفس العام وهي التجربة الأهم في مسيرته كإعلامي كونها بداية الانطلاقة في فضاء الإعلام الرحب . وعن مسابقة "هز الملعب" التي كانت المحطة الأبرز في مشوار حياته الإعلامية والتي كشفت عن موهبته الكبيرة أوضح أنها فكرة ممتازة من قنوات الشوتايم كون في هذه المسابقة تحديدا تهتز كل المفاهيم كون معايير المسابقة تُعنى بالمضمون المهني والعلمي للمتسابق ولم تُهمل الجانب التسويقي كقيمة مضافة لمعايير النجاح في هذا البرنامج وهذا ما جعل برنامج هز الملعب يغرد خارج السرب بتفرده بالمهنية والنظرة البانورامية لعناصر النجاح الرياضي . وعن الأسباب التي قادته للانتقال لقناة العربية أكد أن عقده مع قنوات الشوتايم كان على مشارف النهاية بعد عمل دام ثلاثة أعوام ما بين معلق ومقدم برامج وحينها رأى أنه لا بد من الانطلاق من حيز القنوات الرياضية المتخصصة المشفرة لعالم الفضاء المفتوح وتم خلال تلك الفترة تنسيق لقاء مع مدير القسم الرياضي بالقناة بتال القوس وكانت الأمور ولله الحمد إيجابية وعلى إثر ذلك تم توقيع اتفاقية العمل في العام 2010م وبدأت معهم أبان محفل كأس العالم في جنوب إفريقيا وعن طبيعة عمله الرئيسية في القناة أشار الى أنها ترتكز على الإعداد لبرنامجه الأسبوعي "الدوري الإنجليزي" والذي يقدمه مع الزميلة ليليان تنوري يومي السبت والأحد بالإضافة إلى تقديم المواجيز والنشرات الرئيسية وإعداد التقارير لتلك النشرات وعمل مونتاج مؤكدا أن جميع طاقم العمل في القناة أصدقاء يعيشون أجواء تحكمهم المسئولية ذات طابع مرن لا يخل بمنظومة العمل في قسم أخبار الرياضة . وفيما يخص الفترة القادمة أوضح أنه يعكف الآن على إعداد فكرة جديدة في الإعلام الرياضي لبرنامج رياضي حواري له خط مختلف عن كل البرامج الرياضية المعروضة حاليا وهي فكرة وليدة لا زالت تحتاج للتنقيح والمشورة من زملائي في القناة قبل أن أسعى لتحقيقها لتكون إضافة للإعلام الرياضي .