الرياض – عبدالعزيز العنبر توزيع المعلقين في «الرياضية» غير مُرضٍ أكد المعلق الكبير ناصر الأحمد أن شغفه بالتعليق بدأ منذ مرحلة مبكرة من عمره، ومن خلال متابعته لبرنامج «مباراة الأسبوع» في التلفزيون السعودي حينما كان بالأبيض والأسود، الذي كان يقدمه ويعلق عليه الزميل سامي عودة، وقال «كنت أحاول أن أقلده في تعليقه على المباريات، ومن خلال رغبتي في الإعلام وحبي له، التحقت بالاختبارات مع مجموعة من الزملاء عندما أعلنت الإذاعة السعودية رغبتها في مذيعين، ونجحنا، بعد ذلك أعلنت الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن طلب معلقين، حيث كانت وقتها هي من يشرف على التعليق الرياضي، وقدمت مع مجموعة من الزملاء، ونجحت أنا والزميل إبراهيم الجابر والتحقنا بعالم التعليق الرياضي.وعن تجربته في القنوات الرياضية المختلفة، اعتبر الأحمد أن تجربته في الأوربت كانت هي الأنجح على الإطلاق، لعدة أسباب من أهمها الاحترافية الرائدة في العمل، بالإضافة إلى إعطاء المعلق الحرية الكاملة في تقديم كل ما لديه، مؤكداً أنه عمل في العديد من القنوات، وأضاف:»كان واضحاً بالنسبة لي أنه يمكن أن يؤثر فرد على عملك دون أية مراعاة لعوامل أخرى» وضرب مثلا بتجربته في قناة الدوري والكأس، وقال: «القطريون من أفضل الناس تعاملاً مع البشر، لكن المشكلة في الجنسيات الأخرى العاملة، حيث تسبب أحدهم في العديد من المشكلات لي، وهو ما جعلني أترك القناة».وحول توزيع المعلقين الحاصل الآن في الدوري السعودي، ذكر الأحمد أن التوزيع يتم من الزميلين عادل عصام الدين مدير القنوات الرياضية، وغانم القحطاني منتج الدوري السعودي، وقال» التوزيع غير مرضٍ للعديد من المعلقين، على الرغم من محاولات الزملاء الحثيثة، إلا أن كل معلق يريد أن يعلق على المباريات الجماهيرية، وإرضاء الجميع صعب» ويضيف: «بالنسبة لي شخصياً، لدي الثقة الكبيرة بتقديم المباريات بالشكل الذي يرضي الغالبية من الناس، وعلى الرغم من إيماني الشديد أن لكل فترة رجالها».وعن المفارقة العجيبة كون المعلقين السعوديين ينشطون بالخارج بشكل مميز وكبير، بينما تستقطب القناة الرياضية السعودية المعلقين الخليجيين، أجاب الأحمد «زامر الحي لا يطرب».