التقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة أمس مع معالي وزير الإعلام المصري صلاح عبدالمقصود بمكتبه بمقر وزارة الإعلام المصرية بماسبيرو بالقاهرة. وبُحث خلال اللقاء سبل دعم التعاون الإعلامي والثقافي بين المملكة ومصر والتنسيق الإعلامي بين البلدين في القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما يدفع مسيرة الإعلام العربي نحو مزيد من التطور والفعالية وقوة التأثير. وحضر اللقاء معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان ومعالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الإعلامية الدكتور رياض نجم ومدير مكتب معالي الوزير سعود الحازمي. وأعرب معالي وزير الثقافة والإعلام عقب اللقاء عن سعادته بهذا الاجتماع الذي وصفه بالهام والمفيد والمثمر مع وزير الإعلام المصري، لافتا إلى أن الاجتماع استعرض العديد من القضايا والمواضيع الإعلامية التي تهم البلدين وكثيرا من الاستراتيجيات والبنود الإعلامية والتعاون الإعلامي الذي يجب أن يكون بين البلدين الشقيقين. وفيما يتعلق بالإستراتيجية الإعلامية لمكافحة الإرهاب والتي أعدتها المملكة وقدمتها خلال اجتماعات الأمس لوزراء الإعلام العرب قال معاليه إن تلك الإستراتيجية تمت مناقشتها بالأمس وتبناها الجميع، مؤكدا أن تلك الإستراتيجية التي أقرت أمس من قبل الوزراء العرب سيكون لها نتيجة طيبة جدا ومفيدة للغاية للدول العربية فيما يتعلق بكيفية مواجهة الإرهاب. من جانبه أعرب وزير الإعلام المصري عن سعادته بزيارة معالي الوزير خوجة، مشيرا إلى ما شهده اللقاء من اتفاق على التعاون في العديد من المجالات الإعلامية واتفاق على الإسهام في تطوير منظومة الإعلام العربي وعلى آليات عمل تخص ميثاق الشرف الإعلامي والإنتاج المشترك والتبادل الإخباري والبرامجي وكذلك ما يتعلق بقضية توثيق التراث الإعلامي العربي الذي يتجاوز ملايين الساعات الإذاعية والتليفزيونية. كما قام معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة يرافقه معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان بزيارة أمس لمبنى سفارة خادم الحرمين الشريفين الجديد بمصر. واستمع معاليه خلال تفقده المبنى إلى شرح تفصيلي عن المراحل التي مر بها مشروع المبنى منذ بداية إنشائه حتى اكتمالها, وأبدى معاليه إعجابه بجمال التصميم والإنشاءات المقامة على مساحة 45 ألف متر مربع وما يحتويه المبنى من إمكانيات وتقنيات حديثة وفقا لأعلى المستويات العالمية.