ترك الخروج الأخير لمنتخب الكويت على يد الإمارات في دور الاربعة من بطولة خليجي 21 في البحرين الأثر السلبي في نفوس الجماهير الكويتية التي تحدثت بحرقة بعد اللقاء، حيث حمل البعض الجهاز الفني سبب الإخفاق والآخر حمّل اللاعبين السبب ونكسة الخروج المُر ولكن الامر الذي كان قاسيًا والعبارات التى تحدّث بها الجمهور الكويتي هي تلك التي طالبت رئيس الاتحاد طلال الفهد بالاستقالة من منصبه فورًا بعد تصريحه الاخير الذي اكد فيه تحمّله المسؤولية الكاملة لخروج الكويت من البطولة. وهو الامر الذي فتح الباب امام الجماهير الكويتية لمساءلة طلال الفهد أمام الجميع وفي مجلس الامة عن سلسلة الإخفاقات الاخيرة والاستقالة من منصبه. «العبارات التي تحدّث بها الجمهور الكويتي كانت قاسية لاسيما تلك التي طالبت رئيس الاتحاد طلال الفهد بالاستقالة من منصبه فورًا بعد تصريحه الأخير الذي اكد فيه تحمّله المسؤولية الكاملة لخروج الكويت من البطولة».في المقابل سيطرت حالة من الحزن بين الجماهير البحرينية، فيما اكتفى أحمد العيسى «مشجّع بحريني» بالقول: إن اللاعبين لم يظهروا بالمستوى المطلوب على الرغم من الدعم المتواصل من قبل مسؤولي الاتحاد البحريني لكرة القدم للاعبي الفريق خلال فترة الإعداد لبطولة كأس الخليج، وإقامة مجموعة من المباريات الودية لكن في النهاية لم يحالفنا التوفيق. وأضاف إن المنتخب البحريني بحاجة إلى لاعبين جُدد يكونون قادرين على النهوض بمستوى الفريق خلال الفترة المقبلة، ومن ثم فإننا نطالب مجلس إدارة اتحاد كرة بأن يقوم بمحاسبة الجهازين الفني والإداري واللاعبين وإن كنت مع استمرار كالديرون في منصبه كمدير فني للفريق خلال المرحلة المقبلة.