أحمد الرواس وجه إعلامي عماني بدأ يكتسح الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة، يتميّز ببساطته وتواضعه الجمّ.. كان له العديد من وجهات النظر حول الجزئية التي تطرّق لها زميلنا الإعلامي المخضرم خلف ملفي في لقائه معي قبل عدة أيام.. الرواس طلب ومن باب المهنية الصحفية وحقه الشخصي أن يرد على ما سمّاها بالاتهامات المزعومة من ملفي تجاهه. «الميدان» ومن منطلق مهنيته الصحفية والتي عوّد الجميع عليها ترك المجال مفتوحًا للرواس عبر هذا اللقاء.. مع تشديدنا على كامل احترامنا لزميلنا وأستاذنا خلف ملفي والذي نكنّ له كل محبة وتقدير. كان لك العديد من الملاحظات حول اللقاء الذي أجريناه مع الزميل خلف ملفي.. أترك لك المساحة لتبيّن وجهة نظرك حيال هذا الموضوع؟ - أولًا دعني أقل لك شيئًا مهمًا.. هناك العديد من الأمور التي تخفى على المتلقي ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكونوا على اطلاع تام بها، وأنا شخصيًا لم اكن اتمنى الكشف عنها لولا أن الأخ أو دعني أقل لك المدعو خلف ملفي تطرّق لشخصي عبر صحيفتكم ومعك انت شخصيًا وفيها الكثير من المغالطات لذلك اتصلت بك وطلبت أن أردّ عليه وبنفس المساحة التي أعطيتموها إياه. لا أحمل على كائن مَن كان ولكن خلف ملفي حاول تقزيمي وأريد أن أضعه في مكانه الحقيقي، وهو يقول إنني إداري ولست إعلاميًا وكأنه يعيب علي ذلك، وله أقول: نحن مَن صنع الإعلام، ولسنا من هواة الترزز، كثيرًا ما يخرج ملفي على القنوات ويؤكد أنه رئيس تحرير صحيفة إليكترونية ولكن الحوار مع الزميل خلف كان شاملًا وليس محصورًا في شخصك فقط؟ - أتفق معك ولكن كان يتعمّد أن يوهم القارئ في كثير من المعلومات وانا أودّ أن أردّ عليه ولكن على طريقة الرواس الخاصة.. فالحقيقة التي لا تغطّى بغربال أنه حدث بيني وبين ملفي شدّ وجذب في إحدى حلقات برنامج «ليالي الخليج» وكنت أتوقعه أكبر من ذلك، كونه رفض تدخّلات بعض الزملاء كما نما إلى علمي، والذين سعوا إلى مصالحتي معه، ولكن ملفي رفض. أراك تتحامل كثيرًا على رمز من رموز الإعلام الرياضي السعودي وكأن هناك أمورًا خاصة تريد الوصول إليها؟ - أخ بدر يعلم الله أنني لا أحمل على كائن مَن كان ولكن خلف ملفي حاول تقزيمي وأريد أن أضعه في مكانه الحقيقي، وهو يقول إنني إداري ولست إعلاميًا وكأنه يعيب علي ذلك، وله أقول: نحن مَن صنع الإعلام، ولسنا من هواة الترزز، كثيرًا ما يخرج ملفي على القنوات ويؤكد أنه رئيس تحرير صحيفة إليكترونية، وله أقول إن أصغر طفل بالمملكة يمكنه رئاسة تحرير صحيفة إليكترونية، خلف لم يجد له مكانًا في الصحف الورقية، فهبّ إلى إيهام الآخرين بصحيفته التي لا تتجاوز قيمتها 4000 ريال. خرجت من قناة الدوري والكأس وأراك حاليًا تتواجد عبر السعودية الرياضية.. ما الذي تغيّر؟ وهل الأمور المالية لها دخل في الموضوع؟ - لم يتغيّر شيء، ولكن كان لوجود صالح الحمادي وعبد رب الرضا عباس أحد أهم أسباب حضوري للرياضية، ناهيك عن سمعة وشعبية القناة وقوة الدوري السعودي وإعلامه، ولكن صدّقني أن كل شيء مميّز في الرياضية عدا وجود «أبو قلب أسود» أو دعني أقل عنه «أبو العرّيف» الذي هو بمثابة البوق لنادي الهلال وعتبي على الهلاليين كبير كونهم لم يختاروا لهم بوقًا مناسبًا. كثيرًا ما يخرج ملفي على القنوات ويؤكد أنه رئيس تحرير صحيفة إليكترونية، وله أقول إن أصغر طفل بالمملكة يمكنه رئاسة تحرير صحيفة إليكترونية، خلف لم يجد له مكانًا في الصحف الورقية، فهبّ إلى إيهام الآخرين بصحيفته التي لا تتجاوز قيمتها 4000 ريال يبدو أن الأمور متأزمة لهذا الحدّ الذي يدعك تتكلم في كل شاردة وواردة عن الرجل، عموما أترك لك المساحة لتختتم بها هذا الحوار.. فماذا تود ان تقول بعيدًا عن خلف ملفي؟ - شكرًا جزيلًا لك أخ بدر، وشكرًا لكم في «الميدان» على هذا الجهد الكبير الذي تقومون به، وأودّ أن أُشدّد على أن حقي الأدبي يتطلب نشر ما قلته حرفيًا ما دام في حدود الادب، وأود أن أختم بكلمةٍ واحدة وهي أن جيل الإعلاميين الشباب سيكتسح الديناصورات المحنطة في القنوات الفضائية وسيتفوّقون عليهم بالعلم والمعرفة لا بالتلقين.. وفيما يخصّ ذلك الشخص الذي يعتقد أنه كالطاووس فله ولأمثاله أقول إن أحمد الرواس هو مَن سيوقفكم عند حدّكم بعد تنتيف ريشكم.