عبر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال باسمه ونيابةً عن أعضاء مجلس شرف النادي ومسؤوليه وجماهيره عن عظيم امتنانه وتقديره للأوامر الملكية الكريمة المباركة التي جاد بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشعبه من مواطني المملكة العربية السعودية والتي أصدرها - يحفظه الله - لتلبية احتياجات وتطلعات الشعب السعودي الكريم في كافة مناحي وشؤون وهموم المواطنين وما صاحبها من تقدير وتكريم للوقفة الصادقة لأبناء المملكة العربية السعودية تجاه بلدهم وحكومتهم والولاء المطلق لراية التوحيد الخفاقة تحت لواء خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - في بلد الأمن والأمان والخير والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين. ورفع سمو رئيس مجلس إدارة نادي الهلال لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لما يجده أبناء هذا الوطن الكريم من اهتمام وعناية وحرص من قبل حكومة المملكة لشعبها الوفي والذي يعبر عن التلاحم التام والمحصن ضد كل الدعوات المغلظة الهادفة لزعزعة أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها.. وقال سموه في تصريحات صحفية لمركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بنادي الهلال ان الأوامر الملكية الكريمة وما صاحبها من أوامر الخير المباركة لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك العطاء والانسانية والبذل الجزيل لامست حاجات الوطن والمواطن في شتى مناحي الحياة وأكدت للجميع مرة بعد أخرى أن القيادة السعودية وشعبها الوفي نموذج للتكامل والتفاهم والوفاق التام نحو عزة وأمن واستقرار هذا الوطن الأبي وتماسكه.. في حالة نادرة تجسد التكامل التام بين الحاكم والمحكوم وفق الشريعة الإسلامية السمحة التي تنظم العلاقة بين ولاة الأمر وأبنائهم أفراد الشعب السعودي الأبي .. وأعلن سمو رئيس مجلس إدارة نادي الهلال عن صرف راتب شهرين لكل اللاعبين السعوديين ومنسوبي النادي والعاملين فيه الذين يتسلمون مرتبات شهرية احتفاءً بهذه الأوامر الملكية الكريمة وتأسياً بمبادرة المليك المفدى .. حيث سيتم صرف راتب الشهرين من الأمر الملكي الكريم والمبالغ التي قدمها خادم الحرمين الشريفين للنادي وبقية الأندية السعودية عند عودته سالماً معافى من رحلته العلاجية والبالغة عشرة ملايين ريال والتي تفضل بها المليك - يحفظه الله - لأبنائه الشباب الرياضي في الأندية السعودية.. وختم سمو رئيس نادي الهلال حديثه رافعاً أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه عزه وتوفيقه وأن يجعل ما يقدمه لشعبه وبلاده من عطاء في ميزان حسناته ويجزل له المثوبة والأجر بما قدمه ويقدمه لدينه ووطنه سابقاً ولاحقاً ليبقى رمزاً للعدل والبر والإحسان.. وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية ويبقيهم ذخراً للإسلام والمسلمين وعزاً للمملكة العربية السعودية ولشعبها الكريم.