أكد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن كأس الخليج قصة عشق مع الأزرق وشفرتها عند الأزرق ولدينا خبرات كبيرة وتراكمية جلبت عشرة ألقاب للأزرق من قبل، ونسعى للفوز باللقب الحادي عشر هذه المرة والأزرق مؤهّل لتحقيق ذلك. وأضاف الشيخ أحمد الفهد: هناك رابط عشق بين الكأس ومنتخب الكويت وعلى كل جيل كويتي ان يحافظ على هذا الرابط الذي يُعتبر سرًا من أسرار العلاقات مثل قدماء المصريين مع التحنيط، هذا سر بين الأزرق والكأس، وهذا السر تتناقله الاجيال الكويتية ولا نقوم بإفشائه لأي جهة. وحول اتهامه بانه يخدر المنافسين ويلعب على المعنويات قال الشيخ أحمد الفهد: دائمًا على الجانب المعنوي يرفع من شأن المنتخبات الأخرى ويسلط عليها ضوءًا اكبر.. مثل ترشيحه للمنتخبين العراقي والسعودي في البداية للتأهل، والإشادة الآن بالمنتخب الإماراتي. وأضاف الفهد: عملية تخدير المنافسين كانت في السابق، حيث كان هناك قناتان تليفزيونيتان و5 صحف، واليوم لا تستطيع متابعة مئات الصحف والكثير من القنوات، والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ولا يستطيع اي شخص ان يغطي كل هذه المساحات الاعلامية المتاحة.. ونحن محظوظون في كأس الخليج والله يحافظ على هذا الحظ للأزرق الكويتي".وقال الشيخ أحمد الفهد: الفرق التي لها تاريخها دائمًا ما تظهر في البطولات حتى ولو لم تكن مرشحة، ولذلك كنا نقول ان المنتخب العراقي سيظهر رغم انه يلعب بمجموعةٍ كبيرة من اللاعبين الشباب، والمنتخبات الكبيرة من الصعب ان تجدها تظهر متواضعة في بطولتين على التوالي لأن لها تاريخها وإرثها الذي يجب ان تحافظ عليه ولذلك تجدها تنتفض مثل الأندية بعد سلسلة من الهزائم تنتفض وتقدّم أداء متميّزًا، والشاطر هو الذي يستغل هذا التميّز للمنتخبات الكبيرة ويستثمره الاستثمار الصحيح، واعتقد ان الاتحاد الكويتي برئاسة الشيخ طلال الفهد استطاع استثمار الخروج من الدور الأول لبطولة غرب آسيا. وعن مواجهة الإمارات اليوم قال أحمد الفهد: مباراة صعبة ولا نقول ذلك كتخدير أو للضغط، والمنتخب الإماراتي متكامل ومتجانس، ولاعبوه مع بعضهم البعض لمدة 8 سنوات، ولديهم مدرّب ناجح ينجح في توظيف إمكانيات لاعبيه، وهناك إعلام كبير يسانده ويتفوّق حتى على الإعلام الكويتي الرياضي، كما ان هناك قيادة في الدولة تدعمهم بشكل كبير والجميع شاهد عدد الطائرات الكبيرة التي جاءت لمساندة المنتخب في هذه البطولة، وهم يلعبون مع بعضهم على مستوى الاولمبياد وفي الأسياد بجوانزو، وقابلوا منتخبات مختلفة افريقية وآسيوية، وهم يمتلكون قوة هجومية تستطيع حسم المباريات.
