كانت بدايته مع بطولات كأس الخليج في كأس الخليج 2003 التي أقيمت في الكويت، ولم يحقق المنتخب نتائج جيدة في تلك البطولة، حيث حصل على المركز السادس من بين سبعة فرق، وفي كأس الخليج 2004 استطاع منتخب الكويت لكرة القدم أن يحصل على المركز الرابع في البطولة، وفي كأس الخليج 2007 حصل المنتخب على المركز الثالث في مجموعته وخرج من البطولة. المطوع نجم المنتخب الكويتي تحدث ل «الميدان» عن تأهّل منتخب بلاده للدور نصف النهائي عبر بوابة المنتخب السعودي في ديربي الخليج، كما تحدث عن حظوظ المنتخب الكويتي في الدورة بداية من مواجهة منتخب الإمارات في الدور نصف النهائي، كما كشف عن سر توجّه المنتخب الازرق من خلال الدعم الجماهيري الكبير، كما لم يغفل الإشادة بمصدر الأمان في المنتخب الكويتي المتمثل في الحارس العملاق نواف الخالدي. • بداية كابتن بدر.. ما الذي تود قوله للجماهير الكويتية التي حضرت وساندت الأزرق الكويتي في دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين المقامة حاليًا في البحرين؟ - الجمهور الكويتي ما قصّر وحضر بقوة وساند الأزرق في مباراة المنتخب السعودي وما قبلها من مباريات، ولهم الفضل بعد الله في هذا التأهّل الذي نهديه لهم ونعدهم بتقديم الأفضل في مباراة الدور نصف النهائي أمام شقيقنا المنتخب الإماراتي. دائمًا ما تحفل مباريات الكويت والسعودية سواء في دورات الخليج أو غيرها من البطولات بالندية والإثارة والمستوى الفني الرفيع الذي يليق باسم وسمعة المنتخبين وتاريخهما الكبير في الخليج ولذلك سمّيت مباريات المنتخبين بديربي الخليج وعن المباراة تحديدًا فقد كانت مباراة جميلة منذ بدايتها وتقاسم فيها الشقيقان السعودي والكويتي الأداء والسيطرة وكانت الفرص متبادلة بين الجانبين.• حدثنا عن مباراتكم الماضية أمام المنتخب السعودي. دائمًا ما تحفل مباريات الكويت والسعودية سواء في دورات الخليج أو غيرها من البطولات بالندية والإثارة والمستوى الفني الرفيع الذي يليق باسم وسمعة المنتخبين وتاريخهما الكبير في الخليج ولذلك سمّيت مباريات المنتخبين بديربي الخليج وعن المباراة تحديدًا فقد كانت مباراة جميلة منذ بدايتها وتقاسم فيها الشقيقان السعودي والكويتي الأداء والسيطرة وكانت الفرص متبادلة بين الجانبين. • المنتخب الكويتي دخل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل بعكس المنتخب السعودي الذي كان يلعب للفوز فقط.. فهل كان لهذه الظروف تأثير واضح داخل أرض الملعب؟ بدون أدنى شك أن المنتخب السعودي لعب تحت ضغطٍ كبير كونه مطالبًا بالفوز ولا غير وهذا الضغط كان تأثيره واضحًا على المنتخب السعودي منذ البداية ومما ساهم في زيادة هذا الضغط تسجيل مهاجم منتخبنا يوسف ناصر هدفًا مبكرًا في ربع الساعة الأولى من زمن المباراة مما اضطر المنتخب السعودي للمجازفة والهجوم بغية تسجيل هدف التعادل أولًا ومن ثم هدف الفوز وهذه المجازفة ساهمت في فتح المساحات في الخطوط الخلفية للمنتخب السعودي مما سمح لنا بتشكيل خطورة كبيرة على المنتخب السعودي من خلال الهجمات المرتدة التي لو تمكّنا من تسجيل واحدة منها لخف الضغط كثيرًا على خطوطنا الخلفية. • برز من المنتخب الكويتي كالعادة الحارس الكبير نواف الخالدي والذي تصدّى ببراعة وبسالة لكل الهجمات السعودية. بالفعل وجود حارس كبير بحجم نواف الخالدي يعطي الثقة للفريق كاملًا وللأمانة فنحن مع كل كرة خطرة يتصدّى لها نواف الخالدي يزداد إصرارنا على الفوز وتحقيق النتيجة الإيجابية فوجود الخالدي يخفف الضغط كثيرًا عنا كلاعبين داخل الملعب. • هل كنتم تخشون المنتخب السعودي حتى وأنتم متقدّمون بالنتيجة بهدف دون مقابل؟ بالطبع المنتخب السعودي منتخب كبير وكان قادرًا على العودة للمباراة في أي لحظة ولو كان سجّل هدف التعادل لكان قادرًا على خلق الفرص وتسجيل الهدف الثاني فمباراة كرة القدم لا تنتهي إلا مع صافرة الحكم والشواهد كثيرة في عالم كرة القدم، ولذلك كنا حريصين على عدم ولوج أي هدف في شباكنا بل وكنا حريصين على إضافة هدف ثانٍ، ولكن لم يكتب الله لنا ذلك. • المنتخب الكويتي سوف يواجه المنتخب الإماراتي الشاب في الدور نصف النهائي.. فماذا عن حظوظ المنتخب الكويتي في هذه المباراة؟ لو سألت أي شخص من المتواجدين في خليجي 21 عن أفضل منتخب في الدورة فسوف يخبرك بأنه المنتخب الإماراتي وهو بكل أمانة أقوى المرشّحين لخطف لقب دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين عطفًا على المستويات الكبيرة التي قدّمها في هذه الدورة بقيادة مدربة الوطني القدير مهدي علي والذي يشرف على تدريب هذه المجموعة من اللاعبين منذ فترة طويلة وشارك معهم في عدة استحقاقات قارية ودولية ولكن الحظوظ تظل قائمة للفرق الأربعة التي تأهلت للدور نصف النهائي وكل منتخب لم يحضر للبحرين إلا من اجل المنافسة الشريفة على خطف اللقب الخليجي الغالي. لو سألت أي شخص من المتواجدين في خليجي 21 عن أفضل منتخب في الدورة فسوف يخبرك بأنه المنتخب الإماراتي وهو بكل أمانة أقوى المرشّحين لخطف لقب دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين عطفًا على المستويات الكبيرة التي قدّمها في هذه الدورة بقيادة مدربة الوطني القدير مهدي علي والذي يشرف على تدريب هذه المجموعة من اللاعبين منذ فترة طويلة وشارك معهم في عدة استحقاقات قارية ودولية • دائمًا المسؤولون في الكويت يقولون قبل أي بطولة خليجية إن الازرق لن ينافس ولن يحقق البطولة.. إلا انه بعد ذلك يحدث العكس ونشاهد منتخبكم منافسًا قويًا؟ - قد تكون المعطيات تشير إلى أن المنتخب الكويتي لن ينافس لكن داخل المستطيل تكون هناك حسابات اخرى ورغبة اللاعبين في تحقيق الفوز ونحن في الكويت تعوّدنا ان نحقق اللقب الخليجي، حيث حققنا 10 مرات من قبل لذا لدى اللاعبين اصرارًا دائمًا على تحقيق اللقب الخليجي وهذا ما تمناه في هذه البطولة هل تعتقد أن الكويتيين مميّزون بأسلوب التخدير للفرق الاخرى؟ - قد تكون هذه لعبة معتادة بين الجميع خصوصًا من الاعلاميين لكن الآن لا يوجد مثل هذه الامور، فكل الفرق تعرف لعبة الآخر وما يحدث كنوع من الإثاره التي تتميّز بها دورات الخليج.