أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله أن شعب المملكة صمام الأمان لوحدة هذا الوطن بعد الله، وأنه صفع الباطل بالحق، والخيانة بالولاء وصلابة إرادته المؤمنة، وعبر أيده الله عن فخره بأبناء وبنات المملكة، مشددا على ان المفردات والمعاني تعجز عن وصفهم، وقال حفظه الله في كلمة وجهها الى أبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية الجمعة :"إن العلماء في هيئة كبار العلماء أو خارجها الذين وقفوا ديانة للرب عز وجل وجعلوا كلمة الله هي العليا في مواجهة صوت الفرقة ودعاة الفتنة. المليك يلقي كلمته لأبنائه وبناته شعب المملكة الجمعة كما ان مفكري الأمة وكتابها كانوا سهاماً في نحور أعداء الدين والوطن والأمة، ووصف أيده الله الرجال البواسل في كافة القطاعات العسكرية خاصة رجال الأمن في وزارة الداخلية بأنهم درع هذا الوطن واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره، وفيما يلى نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. كم أنا فخور بكم والمفردات والمعاني تعجز عن وصفكم أيها الشعب الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: كم أنا فخور بكم.. والمفردات والمعاني تعجز عن وصفكم.. أقول ذلك ليشهد التاريخ.. وتكتب الأقلام.. وتحفظ الذاكرة الوطنية بأنكم بعد الله صمام الأمان لوحدة هذا الوطن وأنكم صفعتم الباطل بالحق، والخيانة بالولاء وصلابة إرادتكم المؤمنة. أيها الشعب الكريم: اسمحوا لي أن أخاطب العلماء في هيئة كبار العلماء أو خارجها الذين وقفوا ديانة للرب عز وجل وجعلوا كلمة الله هي العليا في مواجهة صوت الفرقة ودعاة الفتنة.. ولا أنسى مفكري الأمة وكتابها الذين كانوا سهاماً في نحور أعداء الدين والوطن والأمة وبكل اعتزاز أقول للجميع ولكل مواطن ومواطنة: إن أي أمة ترفع كلمة الحق لا خوف عليها وأنتم في قلبها الأمناء على الدين وأمن واستقرار هذا الوطن. المليك: يعلم الله أنكم في قلبي ولا تنسوني من دعائكمأيها الرجال البواسل في كافة القطاعات العسكرية وأخص بالذكر اخوانكم رجال الأمن في وزارة الداخلية. إنكم درع هذا الوطن واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره، فبارك الله فيكم في كل ما تقومون به. أيها الشعب الكريم: يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائماً وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ولا تنسوني من دعائكم.