اللاعب الروماني المحترف بصفوف فريق الهلال ميريل رادوي يعد واحدا من أفضل وأبرز اللاعبين الأجانب في دوري زين السعودي وهو يجيد جميع الأدوار المناطة به من قبل مدربه دفاعا ووسطا وهجوما ويملك قدما قوية وحساسة في تسجيل الأهداف من الكرات الثابتة ويتمتع بشخصية قوية ويمتلك صفة القيادة (الكابتنية) ويعتبر من الأعمدة الأساسية للزعيم وأحد مفاتيح الفوز له ويسجل حضورا قويا في معظم مباريات فريقه وتحديدا المباريات الكبيرة والحساسة وأثبت أكثر من مرة حبه وولائه للهلال على حساب منتخب بلاده لذلك اكتسب حب جماهير الزعيم قاطبة. وبما ان الزين ( الحلو ) مايكمل فإن رادوي من شدة حماسه وغيرته على الزعيم يخرج عن طوره ويرتكب أخطاء فادحة في حق فريقه أحرجت الهلال كثيرا واستغل لاعبو الفرق الأخرى هذه النقطة في التحرش به والاحتكاك معه داخل المستطيل الأخضر باللعب معه بخشونة أو التلفظ عليه لإخراجه من طوره الأمر الذي يؤدي إلى حصوله على البطاقات الملونة والحمراء تحديدا ويلجأ إلى العنف والخشونة الزائدة ليأخذ حقه بيده وكأننا في باب الحارة وزمن الفتوات والعضلات ويتم جره إلى مصادمات وهوشات وصلت إلى التشابك بالأيدي وكأننا نشاهد جولات من لعبة الملاكمة أو المصارعة الحرة وربما المصارعة الرومانية بحكم انه يحمل الجنسية الرومانية وكانت النتيجة إيقافه أكثر من مرة في كل موسم. اصبح رادوي عميلا مميزا للجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم وصديقا حميما للبطاقات الملونة الصفراء والحمراء ومثل هذه الأمور تشوش وتقلل من بروزه كنجم هذا هو الموسم الثالث لرادوي مع الهلال الذي قدم من نادي استيوا بوخاريست بواسطة مدرب الهلال السابق كوزمين الذي اوصى الهلاليين بالتعاقد معه لمعرفته التامة بإمكاناته وقدراته الفنية كقائد داخل الملعب وبحكم علاقته الشخصية معه وأثبت الزعيم أنه من اميز وأبرز الاندية في التعاقد مع اللاعبين الأجانب بدءا من ريفلينو ومرورا بنجيب الأمام وليتنانا واشرف قاسم وسيرجيو وتفاريس وكماتشو وطارق التايب ونهاية بويلي هامسون ورادوي ولي يونج وتيفيز ويعتبر اللاعبين الأجانب في الهلال نصف الفريق ووراء معظم النتائج الإيجابية في دوري زين للمحترفين بدليل تصدره لفرق الدوري بفارق نقاطي مريح عن اقرب منافسيه وربما يتكرر سيناريو الموسم الفائت بتحقيقه للقب الدوري قبل نهايته بأربع أو خمس جولات من انتهاء الدوري. اصبح رادوي عميلا مميزا للجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم وصديقا حميما للبطاقات الملونة الصفراء والحمراء ومثل هذه الأمور تشوش وتقلل من بروزه كنجم من نجوم دوري زين البارزين وعيبه انه لايتمالك نفسه عندما يحتك معه أي لاعب وتنفلت أعصابه ويحدث ما لا يحمد عقباه وتتطاله العقوبات عليه من كل حدب وصوب ومن أكثر من لجنة من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم لأنه بات كما يقال ( معروف لدينا ), وتصريحه الفضائي ضد حسين عبد الغني تجاوز حدود الأدب والتنافس الشريف ومسيء للإسلام والشعب السعودي وكان بحاجة إلى عقوبة رادعة وقاسية قد تصل الى حد الشطب والإبعاد خصوصا إذا وصلت القضية إلى الشرع ونتذكر قرار إبعاد الغيني حسن كيتا لسلوكه المشين وهنا أضع علامة تعجب من قرارات لجنة الانضباط في الكثير من القضايا التي أصبحت حديث الشارع الرياضي السعودي. ذ