أعترف أنني أقرأ رسائلكم بفرحٍ عارمٍ ، وكيف أنها رائعة ، ومليئة بدفءٍ لا ينتهي .. فلا تبخلوا علي بها ، إذا يكفيها أنها منكم ، وأنني أفرح بنقدكم أكثر. أعترف أن شعر عبد الرحمن الشمري يمتعني ولا أحترمه ، أنا هنا أتحدث عن شعر عبد الرحمن طبعاً ! وأعترفُ أن الشاعر فلاح العمّاش شاعرٌ مجْتهدٌ يحْمِلُ موهبةً استثنائيةً ، عليه ألاّ يخونها ، وعلينا ألاّ ننصح شاعراً مثله بذلك ، لأنه أكثرُ حرصاً منّا عليه. أعترف أنني كنتُ أحلم بأن أكون الشاعر الحُلم ، كان هذا قبل عشر سنوات ، أما الآن فإنني أحلم بأن أكون الكاتب الحُلم، وسأظل أحلم وأحلم فأجمل ما في الأحلام أنها لا تتحقق ، وأنا لا أستطيع أن أعيش بمنأى عن أحلامي ! أعترف بأنني اكتشفتُ مؤخراً أنني أصبحت (شايب) حدث هذا وأنا أرى طالباً كنتُ قد درّسته قبل عشر سنوات يتفحصُ أسناني الأسبوع الماضي في أحد المستوصفات ، قلتُ له إن كان لك من دينٍ علي فأنا بين يديك (وجاك يا مهنا ما تمنّى) أعترف أنني اكتشفتُ مؤخراً أنني أصبحت (شايب) حدث هذا وأنا أرى طالباً كنتُ قد درّسته قبل عشر سنوات يتفحصُ أسناني الأسبوع الماضي في أحد المستوصفات ، قلتُ له إن كان لك من دينٍ علي فأنا بين يديك (وجاك يا مهنا ما تمنّى) ، وإن كان لي عليك دينٌ (فاطرق بالك على طويحيناتي). وأعترف بأن قُبْلتهُ التي طبعها على جبيني وهو يقول لا أفعل ذلك لأزيدك علوّاً بل لتُزْهِرُ شفاهي ! أعترف أن قبلته تلك كانت القبلة الأغلى والأعلى، والتي سأفخر بها إلى أن أموت ! أعترف أنني وفي أول أيام هوسي بالشعر كنتُ أقرأ لأبي الطيب المتنبي كان ذلك وأنا في المرحلة المتوسطة وكيف أن معلم اللغة العربية كان يختار لي وفي كل أسبوع (قصيدة) ألقيها في الإذاعة. في الثانوي ، أصبحت أقرأ لنزار قباني بنهم ، ومن ثم أصبحت أقرأ (لأحلام مستغانمي كثيراً) فوجدتُ فيها ضالتي ، ومازلتُ أقرأها حتى الساعة .. وأعترف بأنني مغرمٌ بالفنانة (سمية قيصر) وأنني وفي كل مرةٍ استمع إليها وهي تسيل (يقول الناس يا عمري بأنك سوف تنساني ، وتنسى أنني يوماً وهبتك كل وجداني) أتمتم بأقرب نصوصي إلى قلبي : ضيعت ليلي معك بس اسمح لي إلى كذا والعمر كم به ليله أنا دمحت اضعاف ما تدمح لي غلاك من كبره عجزت آشيله ! [email protected]