سميتني حبيب قلبك بالهوى ومن بعد ما سميتني سميتني وعليتني عجوانحك لين السما ومن بعد ما عليتني عليتني · الأبيات أعلاه من نص باللهجة السورية، أحفظه ولا أعرف كاتبه، ما أذكره أنني كنت أتغنى بهذه الأغنية كثيراً بيني وبيني. · والأشياء التي (تسم البدن) هذه الأيام كثيرة ، أقلها ألا تجد حضوراً لشعراء كتبوا الشعر كأحسن ما يكون وقدموه بأجمل صورة. · شعراء لم ينساقوا خلف ما لا يمت للشعر بصلة، ولا مجال لذكر أحدٍ منهم فهم حتى وإن تجاهلهم البعض إلاّ أن الشعراء المتواجدين في الساحة والمتابعين لمتقلباتها يعرفونهم جيداً. · يعرفونهم جيداً ويعرفون أنهم أفضل منهم وأولى منهم بالاهتمام والتواجد في المنابر المخصصة للشعر، لأن ما يقدمونه هم لا يستحق أن يطلق عليه شعر، بقدر ما هو قصيدة تمشي على عُكّازي (شد لي واقطع لك). أغلب الشعراء يحلمون بجيبٍ مملوء وجيب عليه غبار الوكالة ، خاصةً أنهم يرون أنهم (جابوا الذيب من ذيله)· قصيدة مجرد وزن وقافية وبيّاع كلام، (وفهلوة) للوصول إلى من يستطيع أن يقدمه ليأكل (الكعكة) وحده، وإن قاسمه أحدٌ فيها سيكون من نفس الفصيلة طبعاً، فصيلة شعراء ما بعد الجيب، ولك أن تقرأ الجيب بالطريقة التي تريد ، (فالجيب يبي له جيب). · على فكرة أغلب الشعراء يحلمون بجيبٍ مملوء وجيب عليه غبار الوكالة ، خاصةً أنهم يرون أنهم (جابوا الذيب من ذيله) وهذا الذيب الذي جابوه من ذيله يعلم أن الشاعر الذي أمامه يمدح ويمدح، (ومن يبي الدح ما يقول أح). · (وعليتني عجوااانحك) طبعاً الجوانح التي علتك، هي نفسها التي علّتك أو أنها ستعلّك في القابل من الأيام لمجرد زلّة، أو أنه وجد من يزاحمه على ذلك الذيب الذي يبيض ذهباً .. إليكم أبيات من آخر ما كتبت : وانا إذا التمو الشعّار نار وحطب أشب ضوي وحرفي كل ليلٍ سراه أقطف من الشعر شعرٍ ما حوته الكتب وآكت واديه متفرّد بكل اتجاه أرقا على قمته يوم ان غيري تعب وآنزّله منزلٍ لا قبله ولا معاه ماهوب سلفه ولا عاريّه من العرب عليه وسمي وتوقيعي وصدري حواه [email protected]