أثارت اجابة مدرب المنتخب السعودي الهولندي ريكاد على سؤال (الميدان) عن ماهي تبريراته لعدم تحقيقه اي انجاز أو تغيير على مستوى المنتخب منذ توليه المنصب حتى الان الكثير من علامة الاستفهام حول مترجم الأخضر السعودي»اسماعيل راغب»، حيث ان اجابة المدرب والتي نقلها المترجم لم تكن مقنعة وبعيدة كل البعد عن فحوى السؤال خاصة وان المدرب لم يتفاعل مع السؤال بأي اهمية من خلال اجابته أو ملامحه وأكد للميدان عدد من متابعي المؤتمر ويجيدون التحدث بعدة لغات أن الترجمة كانت في مجملها خاطئة وبنسبة كبيرة جدا ولم ينقل السؤال الى المدرب بالشكل الصحيح او كما طرح علما بأن المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية مباراة المنتخب السعودي امام العراق موثق وبإمكان الجميع الاطلاع عليه !!. وهنا يطرح السؤال العريض على ادارة المنتخب السعودي هل مايفعله المترجم بتوجيه او اجتهاد منه والاهم من ذلك كيف للادارة ان تثق بالمترجم بإيصال كل مايطلب منه الى المدرب او اللاعبين من الامور المتعلقة بين المدرب والجهازين الفني والاداري. من جهة اخرى هدد عدد من الزملاء الاعلاميين بمقاطعة المؤتمرات الخاصة بمدرب المنتخب السعودي إذا لم تتخذ ادارة المنتخب موقفا جادا وحاسما ضد مترجم المنتخب.