سيخوض اليمن كأس الخليج لكرة القدم للمرة الأولى بدون النجم المعتزل علي النونو ويأمل أبناء هذا البلد أن ينجح المهاجم علاء الصاصي في قيادته لأول فوز في تاريخ مشاركاته في هذه البطولة الإقليمية. وكانت البطولة الماضية هي نهاية عهد المهاجم الشهير علي النونو بالمنتخب اليمني في بطولات الخليج، حيث اعتزل اللعب الدولي ليخوض الفريق البطولة الجديدة بدون أبرز لاعبيه في السنوات الماضية ويفتقد خبرة النونو التي ساهمت في الارتقاء بمستوى الفريق على مدار السنوات الماضية. ولعب الصاصي دورًا أساسيًا في تشكيلة اليمن حين استضاف هذا البلد حديث العهد بكأس الخليج النسخة السابقة في نهاية 2010. وبعد ثلاث هزائم أطاحت بالفريق من الدور الأول سيعود الصاصي البالغ من العمر 25 عامًا ليلعب دور البطولة بشكل شبه منفرد في تشكيلة المدرب البلجيكي توم سينتفيت. ولم يكن الصاصي الذي يلعب لنادي الميناء العراقي ضمن تشكيلة سينتفيت في بطولة غرب آسيا بالكويت حين خرج الفريق من الدور الأول أيضًا لكنه أعاده ليقود الفريق إلى جانب زميله المدافع أحمد الصادق. واكتسب الصاصي وهو صاحب مهارات عالية منحته عقدًا جيدًا في الدوري العراقي شهرته من اللعب في كأس الخليج 2007 بالإمارات حين سجّل هدفًا في مرمى صاحب الأرض لكنه الآن يتحمّل عبئا أكبر من مجرد تسجيل هدف. وواجه الصاصي دفاعات السعودية وينتظر مواجهة العراق والكويت حاملة اللقب ضمن المجموعة الثانية من البطولة المقررة في البحرين في الفترة من الخامس الى الثامن عشر من الشهر الجاري. لعب الصاصي دورًا أساسيًا في تشكيلة اليمن حين استضاف هذا البلد حديث العهد بكأس الخليج النسخة السابقة في نهاية 2010. وبعد ثلاث هزائم أطاحت بالفريق من الدور الأول سيعود الصاصي البالغ من العمر 25 عامًا ليلعب دور البطولة بشكل شبه منفرد في تشكيلة المدرب البلجيكي توم سينتفيتونال الصاصي اللاعب السابق لأهلي صنعاء والهلال الساحلي اليمنيين استحسانًا واسعًا في العراق وهو أحد أهم اللاعبين في الدوري العراقي هذا الموسم ويبدو الآن اللاعب الأهم في تشكيلة اليمن بعدما ابتعد النونو عن الفريق. ويفخر الصاصي بمهاراته لكنه لا يحب أن يصنف كلاعب موهوب غير مفيد. ونقلت عنه صحف محلية قوله حين غاب عن تشكيلة المنتخب في بطولة غرب آسيا «(ليس صحيحًا) وصفي بأني لاعب مهاري وفردي ولست لاعبًا جماعيًا يخدم الفريق أو المنتخب الذي ألعب معه». لكن هذا يبدو من الماضي الآن بعدما انضم الصاصي للتشكيلة التي ستبدأ المشوار في البحرين. ورغم استضافة اليمن فعاليات البطولة الماضية (خليجي 20)، لم ينجح الصاصي في مساعدة منتخب بلاده في تحقيق أمله وإحراز أي نصر لكنه فشل في الحيلولة دون ان يودع المنتخب اليمني البطولة من الدور الأول بثلاث هزائم متتالية وتسعة أهداف في مرماه مقابل هدف وحيد له. ورغم مشاركته في النسخ الخمس الماضية من بطولات كأس الخليج، ما زال الفوز الأول للمنتخب اليمني في مباريات البطولة حلمًا يراوده ويبحث عن تحقيقه في المشاركة السادسة له بالبطولة على أرض البحرين في الأيام المقبلة وهو قد يزيد من عبء المسؤولية المقاة على عاتق الصاصي. ولم تبدأ المشاركة اليمنية في البطولة الخليجية إلا مع نسختها السادسة عشرة في نهاية عام 2003 وبداية 2004، حيث انضم المنتخب اليمني إلى قائمة المشاركين في البطولة للمرة الأولى في خليجي 16 بالكويت. وعلى مدار 18 مباراة خاضها الفريق حتى الآن في مشاركاته الخمس السابقة. لم يحقق اليمنيون أي فوز وكانت أفضل نتائجهم هي التعادل في ثلاث مباريات بينما خسر الفريق 15 لقاء وما زال في مرحلة البحث عن الفوز الخليجي الأول. ويبدو أن الفوز الأول ومحاولة العبور من الدور الأول للبطولة هو أقصى طموحات المنتخب اليمني في ظل المواجهات العنيفة التي يخوضها في بطولات كأس الخليج نظرًا للخبرة الكبيرة التي يتفوّق بها باقي المتنافسون الذين شاركوا في معظم بطولات الخليج الماضية.