أكد زعيم الفلاشات وصديق الكاميرات إبراهيم الفريان أن المنتخب السعودي قادر على تحقيق لقب خليجي 21، مشيرًا في الوقت ذاته الى أن دورة الخليج بالبحرين تعتبر فرصة حقيقية لكسب المزيد من (الفلاشات). ورفض الفريان مقارنة الاعلامي القطري محمد اللنجاوي به مشيرًا الى ان شهرته تخطت العالم العربي بينما اللنجاوي اقتصرت شهرته على حدود «سوق واقف» وبرامج الاطفال. الكثير من الملفات المهمة كشفها الفريان في ثنايا الحوار الآتي: كأس الخليج على الابواب.. حدّثنا عن ابرز ذكرياتك والمواقف التي لا تزال عالقة في ذهنك مع دورات الخليج؟ في البداية يجب ان يعلم الجميع أني حضرت جميع دورات الخليج ما عدا الأولى، حيث بدأ مشواري الإعلامي من الدورة الثانية واستمر حتى خليجي 20 باليمن وللأمانة أشعر بالفخر عندما اشارك في هذا المحفل الكبير خصوصًا عندما اشعر ان منتخبنا الوطني قادر على تحقيق هذا اللقب بما أن الحديث يتعلق بدورة الخليج.. كيف تقيّم شهرتك الخليجية؟ وهل أصبح الإعلامي القطري محمد اللنجاوي بالفعل أشهر منك؟ شهرتي بالخليج طاغية «ولله الحمد» ليس فقط على مستوى الخليج، وإنما على المستوى العربي وأكبر دليل على ذلك احتفاظي ب 3 ملايين صورة جمعتها طوال مشواري الإعلامي الطويل حتى أصبحت قريبًا من المسؤولين والمشاهير، ولذلك لا اعتقد أن هناك مَن لا يعرف الفريان، اما اللنجاوي فشهرته لا تتعدى سوق واقف في الدوحة، ولذلك أنصحه بالاستمرار في تدريب الاطفال بعد ان نجح معهم. ما قصة خلافك مع حمود سلطان؟ كنت ضيفًا على إحدى الإذاعات مع الزميل حميد البلوشي، وفوجئت بحمود سلطان يهاجمني بطريقةٍ غير مهذبة بخصوص الدوري القطري وهو يعلم اني أنتمي لنادي الريان، وكان يتحدث بأمور غير لائقة ويهدّد بإعادتي للرياض قبل ان أتفاجأ بعودته هو للبحرين في أقرب طائرة. تحضر وتشارك في دورات الخليج دون ان تحمل أي صفة رسمية.. فكيف استطعت أن تحافظ على هذا التوهّج؟ شاركت في التغطية للعديد من وسائل الإعلام ولعل أهمها صحف "المسائية" و"الجزيرة" و"اليوم" كما عملت في مجلة فواصل مع الراحل طلال الرشيد وكذلك مع قناة (أي ار تي) في بداياتها ولولا نجاحي مع تلك الصحف والقنوات لما واصلت حتى الآن بدون توقف. تظهر كثيرًا في وسائل الإعلام الخليجية بينما تغيب عن الاعلام المحلي فما السر وراء ذلك؟ لم أجد أي تفسير لذلك فأنا عندما أذهب للكويت أو الامارات أو البحرين أجد كل الترحيب من الجميع وتتسابق البرامج على استضافتي بينما أجد العكس من الإعلام المحلي وعجزت عن أن أفهم السبب وراء ذلك. تشطح كثيرًا على الزملاء الإعلاميين في (تويتر).. فهل هي قصص (محبوكة) أم ممارسة لتصفية حسابات قديمة مع مَن تنكّروا لك؟ الأوفياء من الزملاء كُثر، أما مَن تنكّر لي فهم قلة، ولا أود أن أعطيهم أكبر مما يستحقون، ولكن هناك جروحًا لا تُنسى وهناك مَن طعنني في ظهري في السابق ولم أمنح حرية الرد كون الاعلام مليئًا بالمحسوبية ولكن الآن جاء (تويتر) وكأنه قد صنع من أجلي، ففي هذا الموقع المهم استطعت ان ارد على كل مَن جرحني او سعى للنيل مِني في السابق ولعل إحدى الصحف الالكترونية اجرت معي حوارًا قبل فترة ولم تتجرّأ على نشره كونه مليئًا بالصدق بعد ان (طلعت كل ما في خاطري).
هل بالفعل "الكل يطمح للشهرة" كما ينظر لها إبراهيم الفريان؟ نعم كلهم يتمنون الشهرة وبنفس الطريقة التي يتمناها الفريان لكن الفرق بيني وبينهم يأتي بالصراحة، فأنا إنسان صريح واعترف بحبي للشهرة، اما هم فيكابرون، واقرب دليل على ذلك تسابقهم للتصوير مع ميسي عندما حضر مع منتخب الارجنتين الى الرياض، بينما لم اتواجد عمدًا كي اعطيهم الفرصة ومع ذلك فشلوا، مع العلم بأنني صوّرت مع ميسي وأمه وعائلته وجميع نجوم برشلونة في السابق. ما سرّ خلافك مع الفنان طارق العلي؟ طارق كان يريد إضحاك الناس عليّ في إحدى مسرحياته وعندما رفض أبناء عمومتي تصرّف طارق بادرت بتقديم شكوى ضده. تتنقل من عاصمة لأخرى ومن مدينة إلى مدينة، ولا يربط بالرياض إلا الاسم فقط.. فمن أين لك هذا؟ الحمد لله أنا من أسرة ميسورة ووالدي صالح آل فريان «رحمها الله» كان في وضع مالي ممتاز، وكذلك والدتي الجوهرة «رحمه الله»، وبالنسبة للسفر فأنا أحب التنقل الدائم وأعشق السفر، ولذلك تجدني في كل مكان وفي إحدى المرات تناولت فطوري في أمريكا بينما كانت وجبة العشاء في الرياض. كلمة أخيرة.. شكرًا لجريدة "اليوم" الرائدة.. شكرًا لكل الزملاء في القسم الرياضي.