أكد الأمين العام للمنتدى السعودي المهندس فيصل الفضل أهمية تقديم حوافز للمواطنين من خلال المركز المقترح للأبنية الخضراء الذي من المقرر أن تستحدثه أمانة منطقة الرياض، مشددا في الوقت ذاته على أهمية تعاون القطاعين العام والخاص من جهة، والتعاون بين الشركات في القطاع الخاص ومؤسسات التمويل في السعودية من جهة أخرى، لتحفيز الاستثمار في مشاريع الأبنية الخضراء. وأضاف أن المنتدى يمضي قدما في الطريق المرسوم من أجل تفعيل العمل المؤسساتي للأبنية الخضراء في المملكة، مشيرا إلى التزام المنتدى بتوجهات الدولة والقطاع الخاص بتنفيذ التوصيات التي يصدرها في نهاية كل نسخة، وأبدى الفضل امتنانه بتبنى أمين الرياض هذه «المبادرة المباركة بإذن الله». ودعا الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء الشركات لإنتاج مواد بناء وفقا للمعايير العالمية للأبنية الخضراء، والتخلى تماما عن المواد الضارة وبالتنسيق مع الجهات المختصة للترشيد ولإنتاج الطاقة النظيفة وتدوير المياه والتعاون مع التجار والمصانع المحلية وذلك لخدمة المواطنين بهدف دعم الاقتصاد المحلى للمناطق في المملكة. وكان المهندس فيصل الفضل الأمين العام والوفد المصاحب للمنتدى السعودي للابنية الخضراء، التقوا أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله المقبل والتقطت بالمناسبة صور تذكارية لدى تكريمه للمهندسين والمهندسات لاتمامهم اجتياز الدورات المتخصصة التي أقيمت على هامش النسخة الثالثة من المنتدى في(اكتوبر) الماضي في الرياض. وأكد المقبل أثناء اللقاء أن الأمانة تبنت مبادرة استحداث «مركز خدمات الابنية الخضراء» الاول من نوعه يعنى باصدار رخص بناء خاصة، مشيرا إلى أن المركز يهدف إلى تقديم خدمات للمواطنين مما توفره الدولة بالتعاون مع الجهات المختصة من أجل إنشاء مشاريع سكنية وتجارية عالية الكفاءة في الطاقة والمياه تراعي الترشيد وإعادة التدوير وتستخدم المواد الصديقة للإنسان والبيئة. وأكد المقبل أهمية إطلاق نموذج المسكن السعودي عالي الكفاءة بحلول قبل نهاية العام الحالي، مؤكدا ضرورة أن يكون النموذج السكني منافسا من الناحية الاقتصادية للمباني التقليدية، وأن يتفوق استثماريا على المدى الطويل، ويراعي تطوير اللوائح البلدية الحالية للمباني السكنية والتجارية.