تضاعفت حالة الضجر في الشارع الكروي الوحداوي عقب إلحاق الفريق الكروي الأول بنادي هجر بنظيره الوحدة الخسارة رقم 14 بدوري المحترفين السعودي لاسيما وأن الوحدة عقب هذه الخسارة تضاءلت حظوظه في البقاء بدوري الأضواء وبنسبة كبيرة وبات (فرسان مكة) يحتاجون لمعجزة كروية من أجل البقاء حيث إن الوحدة يلزمه الفوز على أقل تقدير في 8 مباريات من مبارياته ال10 المتبقية مع تعثر فرق التعاون والفيصلي وهجر اللذين يتساويان في النقاط بواقع 14 نقطة لكل منهم في 6 مباريات من المباريات المتبقية لهم وهذا الأمر في عالم المستديرة الحافل بالمفاجأت ليس مستحيل لكنه صعب لا سيما إذا ما علمنا أن المباريات ال10 المتبقية للوحدة سيكون منها 5 مباريات مع ال5 الكبار الاتحاد والهلال والنصر والأهلي والشباب. الوحدة ضحية لا يختلف اثنان على أن الحال الذي وصل إليه فريق الوحدة نتاج غياب الاستقطاب الفعال للمحترفين غير السعوديين اسوة بالأندية الأخرى واقتصاره على اثنين فقط من المحترفين هما السوداني محمد البشير (بشه) الذي فك الوحدة الارتباط معه مؤخرا والمالي سايكو دوميبا وحمل أنصار الوحدة المسؤولية الكاملة لأعضاء شرف النادي وعلى رأسهم رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الذي كان قد أعلن بعد أقل من 3 ساعات عقب تأكيد الوحدة صعوده لدوري الأضواء بعد اخر مباراة له بدوري الدرجة الأولى أمام نظيره الحزم انتهت لصالح الوحدة بهدف سعيد الزهراني، أن الفريق سيتم تدعيمه ب4 محترفين من أصحاب المستويات العالية وعندما اقترب الدوري من الانطلاق وإغلاق فترة التسجيل تفاجأ أنصار النادي بأن الأمر اقتصر على لاعبين اثنين فقط وهذا الأمر كان أحد الأسباب التي جعلت الفريق يعيش حالة التقهقر التي يمر بها حاليا بالدوري والتي تجلت في تعرض الفريق ل14 خسارة وتحقيقه تعادلين فقط دون تسجيله أي حالة انتصار. حضر الصيد والفريق أسير القي حضر الصيد والوحدة أسير القيد لم يستجد أي جديد في وضع الفريق الوحداوي بالرغم من رحيل المدرب المصري المستقيل بشير عبدالصمد وإسناد المهمة للمدرب التونسي وجدي الصيد حيث ان الوضع ظل على ما هو عليه بعد أن استمرت النتائج السلبية مع الفريق والقاسم الإيجابي الوحيد المشترك في مسيرة المصري بشير عبدالصمد والتونسي وجدي الصيد خلال إشرافهما فنيا على فرسان مكة أن الوحدة تعادل في الجولة الأولى أمام الاتفاق بقيادة المدرب بشير عبدالصمد وتعادل أيضا في الجولة الأخيرة من الدور الأول أمام التعاون بقيادة المدرب وجدي الصيد وعدا ذلك لم يكن هناك شيء إيجابي اخر للمدربين. داوود يتعرض للانتقادات إذا كان الوحدة ضحية للوعود الشرفية الواهية فان حال رئيس النادي علي داوود لا يختلف عنه فهو الاخر ضحية حيث ان داوود منذ أول يوم له في النادي أكد أنه موظف في النادي وليس بمقدوره دعم النادي وأنه سيدير النادي وفق الإمكانيات المتاحة الدعم الذي يصل للنادي ولان رئيس النادي هو الوحيد الذي في الواجهة في أي ناد فقد لقي داوود بسبب الوضع الذي وصل إليه الفريق الكروي الأول الذي يعد الواجهة لأي ناد صنوفا من الانتقادات والمطالب الفورية بالاستقالة وكان داوود يرد على هذه المطالب بأنه رئيس مكلف ومن وضعه في هذا المنصب بيده قرار إبعاده. محطة للتزود بالنقاط الانهيار الذي يمر به فريق الوحدة حوله لمحطة تتزود من خلالها فرق الدوري بالنقاط حيث ان جمع الفرق تزودت بنقاط الانتصار من الوحدة باستثناء التعاون الذي حقق نقطة واحدة إثر تعادله مع الوحدة فيما بعض الفرق حصدت 6 نقاط من الوحدة مثل هجر الذي تفوق على الوحدة ذهابا وإيابا والدلائل تشير الى أن الفرق التي كانت قد تفوقت على الوحدة في الدور الأول موعودة بكسب مبارياتها أمام الوحدة في الدور الثاني، والوحدة من أصل 48 نقطة في 16مباراة قد لعبها لم يحقق سوى نقطتين حصيلة تعادله في مباراتين. الوحدة باستمرار سقوطه خارج وداخل الديار الطيور طارت بأرزاقها بعد مباراة هجر وقبلها مباراة الاتفاق اللتين كان يعلق عليهما أنصار نادي الوحدة امالا عريضة في الفوز كأولى خطوات البقاء في دوري الأضواء وهو الأمر الذي لم يتحقق في المباراتين ارتسمت علامات التشاؤم العريض بهبوط الفريق ولم يبدوا أي تفاؤل بلغة الحسابات التي يرونها أشبه بالمعجزة الكروية ولذلك فإن أنصار الوحدة يرون أن دعم الفريق بلاعبين محترفين غير سعوديين في الفترة الثانية من التسجيل لم يعد أمرا مجديا وطالبت الإدارة بتسريح من استقطبتهم واستثمار المباريات المتبقية كإعداد لدوري أندية الدرجة الأولى بعد أن أضحى هبوط الفريق شبه مؤكد في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق والذي بات الوحدة يحتاج لمعجزة كروية من أجل البقاء.