كشف مدير مجمع الدمام الطبي الدكتور سعد بن أحمد الغامدي عن إزالة جميع مباني المستشفي المركزي القديمة، واعادة تصميم الموقع بصفة عامة وانشاء مواقف سيارات تخدم المراجعين بالدرجة الأولى وكذلك العاملين. وعن قضية الطالبة الجامعية «أمل المطيري» التي توفيت في المستشفى مؤخرا بعد اصابتها بالملاريا عقب نقل الدم اليها، اكد د. الغامدي انه تم تشكيل لجان تحقيق في القضية بتوجيه من مدير عام الشئون الصحية بالشرقية وتم الاعلان عن التطورات بواسطة المتحدث الرسمي للشؤون الصحية ولا يوجد حاليا جديد بالقضية. وبخصوص الإشكاليات التي تواجه المراجعين خاصة بمواقف السيارات بالمجمع، أضاف الغامدي إن هناك خطة موضوعة من مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية تستهدف إيجاد حلول جذرية للمشكلة عبر انشاء مواقف سيارات لخدمة المراجعين والعاملين بالمستشفى، وحول ما يتردد عن تدني وتأخر الخدمات التي يتلقاها المريض، أشار مدير مجمع الدمام الطبي الى أن المريض يتلقى العلاج في العيادات الخارجية أو بأقسام الطوارئ والإسعاف ويقوم المجمع بخدمات جبارة في هذا المجال وتشير الإحصائيات الى قيام 1500 حالة بمراجعة قسم الطوارئ بالمجمع يومياً خلال 24 ساعة، وحوالى 1500 للعيادات يستفيدون من الخدمات التي يقدمها المجمع ولا يوجد نقص في الخدمات ولكن الأمور تحتاج إلى تفهم من بعض المراجعين وتحديدا المرافقين للمرضى، وارجع الإشكاليات التى تقع الى بعض المتعجلين في تلقي العلاج وخاصة من مراجعي الإسعاف، مشيرا الى ان دراسة وعن قضية «أمل المطيري» التي توفيت في المستشفى بعد اصابتها بالملاريا عقب نقل الدم اليها، اكد د. الغامدي انه تم تشكيل لجان تحقيق بملف القضية بتوجيه من مدير عام الشئون الصحية بالشرقية وتم الاعلان عن التطورات بواسطة المتحدث الرسمي للشؤون الصحية ولا يوجد حاليا جديد بالقضية.اجريت على كثير من الحالات اوضحت ان نسبة تتراوح ما بين 75 إلى 80 بالمائة من الحالات التي تراجع قسم الطوارئ ليست «اسعافية» وبالتالي يسببون زحاما شديدا غير مبرر في قسم الطوارئ لأن المرضى لو راجعوا المراكز الصحية لما احتاجوا الإسعاف ونفى د. الغامدي وجود نقص في الكوادر الطبية. وحول وجود اصابة جرثومية بين المرضى، قال د. الغامدي ان الامر يحتاج إلى تثقيف وتوعية للمجتمع بصفة عامة، خاصة وان أي بكتيريا موجودة في أي منشأة صحية تكون ضمن حدود ومعايير دولية وهذا موجود في جميع مستشفيات العالم سواء في أمريكا أو أوروبا وأي مكان آخر ونحن لسنا استثناء من هذه الدول، ولكن تظل ضمن المعدلات الطبيعية ويتم التعامل معها وفق الأسس العملية ، وطمأن د. الغامدي الجميع بعدم وجود ظاهرة بمعناها ولكن النسبة ضمن الحدود العلمية المعروفة والمسجلة في المراجع الطبية العالمية ، وعن تجهيزات المباني اكد انه تم مؤخراً افتتاح مبنى العيون وهناك تجهيز لافتتاح عيادات طبية جديدة للخطة الموضوعة وهناك مشاريع بدء العمل فيها مثل مبنى الطوارئ والإسعاف الجديد منذ 3 اشهر وسيكون جاهزا خلال الثلاث اعوام المقبلة وفقا للعقد المبرم مع المقاول المنفذ. وقال إن الدورات التي تقام بالمستشفى لها جدول زمني يشمل جميع النشاطات التي تقام بمجمع الدمام الطبي وفقا لساعات تدريب معتمدة من هيئة التخصصات الطبية ويشارك فيها الكثير من المتحدثين من داخل المجمع أو خارجه ومختلف الهيئات الطبية، اضافة للحملات وتفعيل يومي البصر والسكر العالميين بجانب العديد من الانشطة. مدير مجمع الدمام الطبي يتحدث للزميل الحربي (تصوير:عبد العزيز الهران)