يُتوقع أن يحقق قرار منع خروج الطلاب بين فترتي الاختبارات التي تبدأ السبت المقبل ايجابية في الاحتواء داخل المدارس تلافيا لما قد يتكرر بهذا الموسم من ممارسات خاطئة خارج المدارس مثل التفحيط والعبث بالكتب وغيرها من السلوكيات المشينة. وأكد عدد من المدارس المتوسطة والثانوية في الدمام والخبر والقطيف على ايجابية الالتزام بهذا التطبيق لما يشكله من أسباب الوقاية من المشكلات المصاحبة للوقت المستقطع بين فترتي الاختبار، وأشار التربويون إلى ضرورة الوعي من الأبوين في متابعة الأبناء قبل وأثناء وبعد الاختبارات، وذلك لأن مرحلة الاختبارات لم تعد مصدر القلق من ناحية التحصيل والاستيعاب للدروس ومن ثم الانعكاس على القياس الاختباري بثقة في المستويات المتحققة، بينما التركيز هو تربوية السلوكيات بحيث تكون منضبطة إلى الأخلاقيات اللائقة وهو نتاج تربية الأسرة التي تحرص على عدم تعريض الأبناء لأسباب الإنحراف بكل أشكاله. وشدد التربويون علي الناشري وعبدالله المسفر وطلحة المنيفي وجعفر أحمد «على أن فترة الاختبارات لم تعد المحك من ناحية خوض المرحلة بقدر ما هي الخطورة من الانفلات الزمني، وبالتالي فإن منع الخروج بين الفترتين عامل مساعد على التخفيف من بعض الأضرار المحتملة، من تفحيط وتدخين وذلك لأن التواجد داخل المدارس يكون تحت الإشراف. أشار التربويون إلى ضرورة الوعي من الأبوين في متابعة الأبناء قبل وأثناء وبعد الاختبارات، وذلك لأن مرحلة الاختبارات لم تعد مصدر القلق من ناحية التحصيل والاستيعاب للدروس ومن ثم الانعكاس على القياس الاختباري بثقة في المستويات المتحققةوقولهم إنه عندما نتابع حوادث التفحيط بموسم الاختبارات فإن الكوارث والمآسي التي نجمت عنها قد تكون العبرة لهذا الأب وهذه الأم في توقع نتيجة السماح للابن الصغير بالقيادة، بينما لا مبرر مهما كانت الأسباب في التفريط الذي يقدم الأبناء للهلاك لا سمح الله، وكذلك في المتابعة المكثفة تحذيرا من رفقاء السوء الذين يروجون لحبوب السهر بذرائع متعددة، حيث تتضاعف مسئولية الأبوين بهذا الموسم بشكل خاص كونها أخطار محدقة وفترة المراهقة ضعيفة المقاومة فلابد من تكثيف أدوار هذه الرعاية. وتعكف المدارس حاليا على إعداد الأسئلة، ووضع خطط المتابعة ورصد الدرجات في نظام نور حسب الآلية الجديدة والإلتزام بمادتين فقط في اليوم ومادة واحدة لذوي الاحتياجات الخاصة، والاستعداد لاجرائية مكافحة الغش، وتُتبع في الاستعداد للاختبارات خطة من 3 مراحل، بالتأكد من جاهزية مقار اللجان وخدمة الانترنت بالمدارس وجاهزية نظام نور ثم المرحلة الثانية أثناء الاختبارات بمتابعة بيانات الطلاب والمدارس اليكترونيا وتدقيقها ورقيا ومتابعة المدارس في إدخال الدرجات أولا بأول، وأخيرا مرحلة ما بعد الاختبارات بمتابعة التعديلات على درجات الطلاب حتى مرحلة إعداد التقارير المتكاملة لأعمال اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الحالي.
..والتربية تلاحق ظاهرة الدروس الخصوصية فائز التمامي تبوك شددت وزارة التربية والتعليم في تعليماتها الصادرة لكافة الإدارات التعليمية بمختلف مناطق المملكة على ضرورة التنبيه على معلمي ومعلمات المرحلتين المتوسطة والثانوية بمنع الإعلان عن خدمات مدرسي الدروس الخصوصية وتوزيع الملصقات الإعلانية والترويجية التي انتشرت على أبواب المجمعات التجارية في معظم الشوارع العامة. وأكدت الوزارة على أهمية تكثيف الجهود لمنع ظاهرة الإعلان عن خدمات مدرسي الخصوصي، وذلك نظرا لما لهذه الظاهرة من سلبيات أمنية واجتماعية وأخلاقية على جميع أفراد المجتمع. يذكر أن الدروس الخصوصية لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية تنتشر في الأسبوع الأخير من كل فصل دراسي، وقد جاء ذلك نتيجة لما لاحظته الوزارة من انتشار هذه الظاهرة، ولما في ذلك من مخالفة للسياسة التعليمية والتربوية التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم في هذا الجانب الهام.