حذرت وزارة التربية والتعليم فى تعاميمها الصادرة قبيل الاختبارات لكافة الإدارات التعليمية بمختلف مناطق المملكة على منع الإعلان عن خدمات مدرسي الدروس الخصوصية وتوزيع الملصقات الإعلانية والترويجية التي انتشرت على أبواب المجمعات التجارية في معظم الشوارع العامة وأكدت الوزارة ان هذه الظاهرة لها سلبيات أمنية واجتماعية وأخلاقية على جميع أفراد المجتمع مشددة على جميع الجهات المعنية بملاحقة الظاهرة وقال حامد الزايدي «تربوي» إن ظاهرة الدروس الخصوصية تمثل شوكة كبرى في خاصرة التعليم حيث إن الطالب داخل المدرسة لا يكون لديه الاهتمام الكبير والتركيز مع المعلم أثناء الشرح نظرا لكونه معتمدا على ما يقدر ان يتلقاه من معلومات في المادة من معلم يحضره له والده او أسرته وهذه مشكلة كبرى حيث أن أولئك الأشخاص الذين يقومون بالدروس الخصوصية هدفهم الأول والأخير هو الربح المادي واستنزاف جيوب الأسر وكانت مبيعات الملخصات الدراسية قبيل وأثناء الاختبارات النهائية التي تنطلق السبت المقبل قد انتعشت في بعض المكتبات ومراكز التصوير في حين يتفق أصحاب بعض المكتبات مع بعض المعلمين المتعاقدين على تلخيص المواد الدراسية ويتقاسمون معهم الأرباح في نهاية كل فصل دراسي. وحذر تربويون بالمدينة المنورة من خطورة الاعتماد على الملخصات الدراسية أيام الامتحانات لما لها من سلبيات عديدة على الطلاب وعلى العملية التربوية. وحول إجراءات الرقابة على المدارس الحكومية أثناء الاختبارات قال مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف محمد بن سعيد ابو راس إن إدارته وضعت خطة لمتابعة سير الاختبارات في المرحلتين المتوسطة والثانوية خاصة بعد إلغاء نظام مركزية الاختبارات في الثانوية العامة وقال عن هناك أكثر من 400 مشرف تربوي بإدارة التربية والتعليم بالطائف تم توزيعهم على المدارس لمتابعة سير الاختبارات كما تم التأكيد على المعلمين بالتصحيح داخل المدرسة وبشكل يومي ومنعهم من إخراج أوراق الاختبارات خارج المدرسة وحول المدارس الأهلية أكد ابو راس انها تخضع لزيارات المشرفين التربويين والذين تم توزيعهم كذلك على المدارس الاهلية ومتابعة أداء الاختبارات فيها بشكل سليم وصحيح نافيا في الوقت ذاته أن يكون هناك فوضى في المدارس الأهلية أوقات الاختبارات ومنح درجات كاملة لجميع الطلاب.