دان الوزير في وزارة الخارجية البريطانية، المعروف بتأييده لإسرائيل «اليستر بيرت» اعتراف اسرائيل بالمركز الاكاديمي في مستوطنة اريئيل كجامعة، واعتزام الحكومة الاسرائيلية تنفيذ أعمال بناء في الضفة الغربيةالمحتلة. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة «معاريف» عن الوزير البريطاني قوله «اننا مصابون بخيبة أمل عميقة من قرار رفع مكانة المركز الاكاديمي الى جامعة، ان اريئيل موجودة خارج الخط الاخضر، وهو ما يشكل مخالفة للقانون الدولي، وان من شأن هذه القرارات ان تُعمّق تواجد المستوطنات في المناطق الفلسطينية وتضيف إحباطاً آخر الى عملية السلام». واشارت الصحيفة الى ان «اليستر بيرت» يكون بهذا قد انضم الى وزير الخارجية البريطاني» وليام هيغ» الذي دان المصادقة على خطط البناء في شرقي القدس ووصفها بانها «اعمال استفزازية جدا، ومخالفة لمعاهدة جنيف» . واضاف الوزير البريطاني «اسرائيل بأعمالها هذه تكون قد ألحقت الاذى بموقفها على الساحة الدولية» مطالباً اسرائيل بالتراجع سريعاً عن هذه القرارات، وان لا تقوم باي عمل من شأنه توسيع الاستيطان او تعزيزه. وافاد «اليستر بيرت» وفقا لما نقلته الصحيفة الاسرائيلية، انه تحادث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ممتدحاً الرد الفلسطيني المتوازن على قرارات اسرائيل، لكنه دان الدعوات للقيام بانتفاضة ثالثة وشن عمليات انتحارية داخل اسرائيل، التي نادى بها بعض قادة حماس في الآونة الاخيرة . تجدر الاشارة ان «اليستر بيرت» يعتبر صديقاً لإسرائيل، وكان قبل تعيينه كوزير في الخارجية البريطانية يقف على رأس اللوبي المحافظ الداعم لاسرائيل، بالاضافة الى وقوفه على رأس مجموعة عملت على السماح بزيارة الجندي الاسرائيلي «جلعاد شليط» خلال فترة احتجازه في قطاع غزة.