أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مدينة داريا بمحافظة ريف دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية صباح امس، في حين تمكن الجيش الحر من اقتحام مطار منغ في حلب. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة داريا بمحافظة ريف دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية، رافقه اشتباكات بين مقاتلين من الجيشين الحر والنظامي. وفي تطور جديد أعلن الجيش الحر تمكنه من اقتحام مطار منغ العسكري بحلب من عدة محاور. وفي سياق إنجازاته على الأرض أعلن الجيش الحر سيطرته على حواجز المفرق وبيت يسوف وتل ذهب وعبوس بريف إدلب و بلدة اليعقوبية في جسر الشغور ضمن المرحلة الثانية للسيطرة على المنطقة. وكان الجيش الحر قد أعلن أنه بدأ معركة للسيطرة على آخر مناطق وجود الجيش النظامي في ريف إدلب، ضمن ما سماها عملية "البنيان المرصوص". ويقول الجيش الحر إن المعركة تستهدف معسكري الحامدية ووادي الضيف اللذين يقول الثوار إنهما تسببا في سقوط كثير من الضحايا خلال الأشهر الماضية. وأفادت شبكة شام بأن أفراداً من الجيش الحر تمكنوا من السيطرة على حاجز الكورنيش بالكامل، ودمروا دبابات وآليات. ويعد هذا الحاجز من أهم الحواجز التي كان جيش النظام يقصف منها المدينة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدن وبلدات دوما وشبعا ويلدا وداريا ومحيط مبنى إدارة المركبات بين مدينتي عربين وحرستا تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف الليلة الماضية. غارات وصواريخ وفي حمص، قصفت قوات النظام بالطائرات وراجمات الصواريخ أحياء حمص القديمة ودير بعلبة ومدن الحولة والرستن وتلبيسة والغنطو، بريف المدينة. كما تعرضت مدينة الزبداني بريف دمشق فجر اول أمس الخميس لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية والدبابات وقذائف الهاون والقنابل الانشطارية. محاولات اقتحام وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن مدينة الزبداني تعرضت لقصف عنيف بأكثر من ألفي قذيفة، شملت راجمات الصواريخ والمدفعية والدبابات وقذائف الهاون والقنابل الانشطارية، أسفر عن تدمير مائتي منزل. وقامت حشود عسكرية من جيش النظام بمحاولة اقتحام المدينة عن طريق شارع بردى، إلا أن كتائب من الجيش الحر صدتها ومنعتها من التوغل داخل المنطقة التي تعيش تحت حصار خانق ونقص غير مسبوق في المواد الأساسية من غذاء ودواء. ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام قرب مقر المخابرات الجوية في حلب , فيما قصف طيران النظام حيي الجزماتي وكرم الطراب في حلب ومحيط مطار حلب وحي الشيخ ياسين في دير الزور. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الطيران شن امس غارات جوية على ريف دمشق بعد ليلة شهدت عمليات قصف ومعارك طالت عددا من احياء العاصمة. وقال المرصد ان "الطيران قصف للمرة الاولى بلدة عسال الورد في منطقة القلمون ما ادى الى مقتل مدني وجرح عشرات وتدمير عشرات المساكن". وقال المرصد ان قذائف عديدة سقطت فوق حي القابون بينما جرت اشتباكات بين الجنود السوريين ومقاتلي المعارضة في حي القدم الذي قصفه الجيش النظامي.