ضرب الفساد أطنابه في كل مكان ، وتضرر الجميع منه ، فالمشاريع لم تعد بجودة الماضي ، والمباني تظهر فيها التصدعات بعد شهر أو شهرين ، سفلتة الشوارع سيئة ومن يسير عليها كمن يقود مركب في بحر . الدولة تصرف المليارات ولكن التنفيذ على الواقع مؤلم . أين الضمير !؟ ألا يعلم من ألقت الحكومة المسؤولية على عواتقهم ، أنهم مسئولون أمام رب العباد ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟ أتمنى لو أن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يصدر توجيهاته الكريمة لاستقصاء آراء المواطنين تجاه مسئولي الجهات الحكومية ليكون ذلك المعيار الصادق لعمل كل منهم ، فمن يعمل سينجح في التقييم ويبقى في منصبه ، ومن يتخاذل أو يسوّف ويتلاعب فسيرسب في التقييم ويعفى من منصبه لأنه لم يحقق تطلعات القيادة بإرضاء المواطنين والحرص على حسن خدمتهم . هذا المعيار هو المعيار الواقعي الذي سيساهم في تعطيل عجلة الفساد ويساعد على تحسين الأداء فيكافئ المثابر ويقتص من الفاسد أو المتقاعس كي يعمل الجميع بأمانة وضمير حي وليأخذ كل ذي حق حقه . لقد تعبنا من إهمال كثير من المسئولين الذين لم يعد يهمهم رضاء الناس . إلى هنا انتهت رسالة القارئ راكان الجهني وأترك لكم التعليق . ولكم تحياتي [email protected]