ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء أن اللواء الركن القائد العام للشرطة العسكرية السورية عبد العزيز الشلال أعلن انشقاقه وانضمامه إلى الثوار ، ليكون ذلك أرفع رتبة في صفوف النظام السوري تنشق عنه. ونقلت مصادر في المعارضة السورية، أن لدى الشلال كما هائلا من المعلومات حول تحركات قيادات النظام والسجون العسكرية، وكان على تواصل منذ فترة طويلة مع ثوار دمشق. وكان الشلال قد عين بالإضافة إلى مهامه في قيادة الشرطة العسكرية رئيسا للمحكمة الميدانية للغرفة الأولى والثانية، وهو المسؤول عن سجني صيدنايا وتدمر، وهو المركز الذي كان يشغله وزير الداخلية اللواء محمد الشعار قبل ذلك. في غضون ذلك، تقدم المحامي اللبناني طارق شندب بإخبار (بلاغ) ضد الشعار، الذي يرقد في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت للمعالجة من إصابته في الانفجار الذي استهدف مبنى الوزارة منذ أسبوعين، على خلفية ضلوعه بمقتل المئات في مدينة بشمال لبنان حيث كان يتولى مسؤوليات أمنية في عام 1986.