ذكرت تقارير إخبارية أن اللواء الركن عبد العزيز الشلال القائد العام للشرطة العسكرية السورية أعلن انشقاقه عن النظام وانضمامه إلى صفوف الثوار، ليكون بذلك أرفع رتبة في صفوف النظام تنشق عنه. وقالت مصادر في المعارضة السورية في تصريحات صحفية إن الشلال يملك كما هائلا من المعلومات بشأن تحركات قيادات النظام والسجون العسكرية، وإنه كان على تواصل منذ فترة طويلة مع ثوار دمشق. وكان الشلال قد عين بالإضافة إلى مهامه في قيادة الشرطة العسكرية رئيسا للمحكمة الميدانية للغرفة الأولى والثانية، وهو المسؤول عن سجني صيدنايا وتدمر، وهو المركز الذي كان يشغله وزير الداخلية اللواء محمد الشعار قبل ذلك. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن رئيس "مفرزة" المخابرات العسكرية في مدينة جرمانا بدمشق قتل في كمين نصبه مقاتلون مساء أمس. وجاء في بيان المرصد الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أنه "بعد انفجار عبوة ناسفة في المدينة أسفرت عن إصابة 5 مواطنين بجراح وصل إلى المكان رئيس المفرزة مع عناصر وبعدها تم استدراجهم إلى مبنى وأطلق الرصاص عليهم مما أدى إلى إصابته بجراح خطرة وفارق الحياة إثرها".