ظهر فريق الاهلي بمستوى مميز في بداية دوري زين للمحترفين مما رشحه البعض للذهاب بعيدا في البطولة وربما للفوز بلقب دوري المحترفين جراء الاداء الكبير الذي ظهر به اللاعبون، ثم جاءت المباراة المصيرية مع شقيقه الاتحاد في بطولة اندية ابطال اسيا دور الاربعة والتي كسبها الفريق بمجموع المباراتين وترقى للمباراة النهائية والتي علقت عليها الامال من قبل جماهير الاهلي والتي كانت تمني النفس بان يكسب فريقها النهائي امام اولسان الكوري ولكن شيئا من ذلك لم يحدث حيث اخفق لاعبو الاهلي وقدموا اداء سيئا كفل للفريق الكوري الفوز ببطولة دوري ابطال اسيا، ليعود الفريق من كوريا بخيبة امل كبيرة كانت هي بداية انتكاسة الفريق في مشواره المحلي حيث اهتزت نتائج الفريق وتعرض للخسارة في اكثر من مباراة مما جعله ينحدر للمركز السابع برصيد 19 نقطة، مما تسرب الكثير من الشكوك لجماهير القلعة بفقدان فريقها المنافسة لقب الدوري نسخة هذا العام. لغز محير المتابع للشأن الاهلاوي يرى ان الفريق قد هبط مستواه في فترة وجيزة واصبح الفريق يؤدي المباريات بدون عزيمة واصرار كما انه افتقد التجانس الفني الذي ظهر به الفريق في بداية الموسم، كما تراجع اداء اللاعبين المؤثرين في تشكيلة جاروليم والذي وجد انتقادات عنيفة من قبل الجماهير الاهلاوية ولم يسلم المدير الفني من الانتقادات من قبل بعض لاعبيه حيث ظهر قائد الفريق تيسير الجاسم في تصريحات اعلامية انتقد فيها خطط جاروليم الفنية وحمله الخسارة امام الهلال في الدوري والتي جعلت الازرق في الصدارة مزاحما الفتح، وتصريحات الجاسم صبت الزيت في النار وفتحت المجال لانتقاد جاروليم في اختياراته الفنية، ويرى بعض الفنيين ان الفريق لم يستفق من صدمة الخروج الاسيوي ما جعل نتائجه في ترنح مستمر بحيث فقد بعض اللاعبين الثقة في انفسهم مما ساهم في النتائج السلبية للفريق في الدوري وببطولة كأس ولي العهد. تراجع مستوى فكتور والحوسني ترى بعض جماهير القلعة ان تراجع نتائج الفريق يرجع الى انخفاض مستوى الثنائي المحترف فكتور سيموس والعماني عماد الحوسني حيث اصبحا يقدمان اداء باهتا واختفت خطورتهما نحو المرمي كما ان فكتور سيموس اصبح كثير اهدار الفرص امام مرمى الخصوم وقد اضاع اكثر من ركلة جزاء في مباريات حاسمة اثرت في نتائج بعض المباريات كما ان الحوسني اصبح عبئا ثقيلا على الفريق وندرت اهدافه مع الفريق مما رشحه البعض للمغادرة من كشوفات الفريق في الانتقالات الشتوية في الفترة القادمة. جاروليم في مهب الريح المدير الفني للاهلي السيد جاروليم اصبح في موقف لا يحسد عليه بعد تراجع نتائج الفريق كما ان الجماهير فقدت الثقة به بعد ان فرط الفريق في الفوز بلقب دوري ابطال اسيا ثم النتائج غير الايجابية في دوري المحترفين السعودي، ثم اتت قاصمة ظهر جاروليم بالخروج المر امام النصر في دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد حيث خسر الاهلي امام العالمي بثنائية بعد ما كان متقدما بهدف مما اشعل ثورة الغضب وسط انصار الفريق والتي حملت اللاعبين والجهاز الفني الخروج من مسابقة كأس ولي العهد وفتح باب للتكهنات برحيل وشيك لجاروليم من دفة الادارة الفنية للاهلي، فهل ينحج جاروليم في ترتيب الاوراق الاهلاوية في قادم استحقاقات الفريق ام يحزم حقائبه مغادرا الاراضي السعودية.