واصل فريق الأهلي الأول لكرة القدم تقديم عروضه المميزة وعزف ابداعاته الكروية على المستطيل الأخضر في هذا الموسم بعد أن تمسك بوصافة ترتيب دوري زين للمحترفين وبات قريباً من تحقيق حلم جماهيره العاشقة بعد غياب طويل امتد لأكثر من ثلاثة عقود من تحقيق بطولة الدوري، حيث ظهر الفريق في هذا الموسم بشكل مختلف بعد أن كان يصنف من الفرق ذات النفس القصير وأصبح منافساً قوياً على جميع البطولات والاستحقاقات التي يشارك بها، وقد نجحت الادارة الاهلاوية في التعاقد مع الجهاز الفني المشرف على الفريق بقيادة جاروليم ومن ثم تمديد العقد معه مما ساهم في استقرار الفريق فنياً خلاف استقراره من الناحية الادارية، ما يميز الأهلي في هذا الموسم وجود العنصر الأجنبي المؤثر بتواجد الرباعي فيكتور سيموس وعماد الحوسني وباليرمو وكماتشو اضافة الى العناصر المحلية والتي تجمع بين لاعبي الخبرة والوجوه الشابة مما اوجد توليفة في منتهى الصلابة والقوة. حتى يحقق الأهلي طموح جماهيره العريضة والحصول على اللقب بات لزاماً عليه كسب جميع المباريات الأربع المتبقية في جدول الدوري وإن كان يرى المراقبون والنقاد ان المباراة الأخيرة أمام المتصدر فريق الشباب ستكون الحاسمة بين الفريقين ما لم يكن هناك مفاجآت خلال الجولات الماضية فالبطولة لم تحسم بعد وأربع جولات كافية لتغيير مسار البطولة واسم البطل خاصة من يعرف اسرار ومفاجآت كرة القدم وستكون المهمة مضاعفة على الأجهزة الفنية والادارية في تهيئة عناصر الفريق وابعاد اللاعبين عن الضغط النفسي مع اقتراب موعد الحسم نتيجة المتابعة والاهتمام الجماهيري ووسائل الاعلام المختلفة مما يشكل ضغطاً إضافياً على اللاعبين وينتج عنه قلة في التركيز وهنا يكون دور الإدارة والأجهزة الفنية بالتهيئة النفسية قبل المواجهات المتبقية.