«دار الخير» تثقف 120 طالبا في برنامجها لنشر مفهوم العمل التطوعي

انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية ونائبه صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود (حفظهما الله) على غرس مفهوم العمل التطوعي وتنميته لدى الشباب وسعياً من دار الخير على إيجاد جيل واع محب للتطوع في مجالات أعمال الخير
قامت دار الخير التابعة لجمعية البر بالمنطقة الشرقية بالدمام بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية باستضافة 120 طالبا من مدرسة سعيد بن زيد رضي الله عنه وكان استقبالهم على ثلاث دفعات خلال الشهر الجاري، من جانبه أوضح مدير دار الخير حسين بن علي العلي ان إدارة العلاقات العامة بالدار لديها برنامج للتواصل مع كافة شرائح المجتمع ومؤسساته وهو برنامج حافل للزيارات يستهدف الناشئة من طلاب المدارس لتعريفهم بأهمية العمل التطوعي والخيري ودوره في حياتنا اليومية مع تقديم نبذة مختصرة لهم عن طبيعة العمل بالدار والتعريف بالخدمات المقدمة بالدار للمستفيدين عن طريق عرض تقديمي وفيلم وثائقي وطرق تقديم المساعدات للمستفيدين وإثراء المعلومات لدى الطلاب عن العمل الخيري والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية تجاه إخوانهم من فئة المحتاجين .
«الدار لديها برنامج للتواصل مع كافة شرائح المجتمع ومؤسساته وهو برنامج حافل للزيارات يستهدف الناشئة من طلاب المدارس لتعريفهم بأهمية العمل التطوعي والخيري
كما قامت الوفود الزائرة بتسجيل كلماتهم وإعجابهم والدعاء لمن يعملون في المجال الخيري بشكل عام وفي دار الخير بشكل خاص في سجل الزيارات الخاصة بالدار , وتأتي هذه البرامج ضمن خطة الجمعية للتواصل مع المجتمع ونشر ثقافة العمل الخيري بين الناشئين , والتي أكد عليها الدكتور عبدالله حسين القاضي الامين العام للجمعية في الكثير من اجتماعات الجمعية حرصاً منه على توليد طاقات تطوعية ذات كفاءات عالية لخدمة الأسر المحتاجة في المنطقة. وقد عبّر الكثير من الطلاب المشاركين في البرنامج عن شكرهم الجزيل لدار الخير على تبني هذه البادرة الطيبة والتي من شأنها أن توجد جيلاً ملماً بمفهوم العمل التطوعي وأثره على الفرد نفسه والمجتمع وأشاد الطلاب بتجربة دار الخير بالتعاون مع أرامكو في استقطاب الشباب الذين لديهم الوقت لكي يستغلوه بما ينفع مجتمعهم وبما ينمي في نفوسهم حب الخير قبل ذلك انطلاقاً من مبدأ التعاون الذي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف.