يستضيف نادي الأحساء الأدبي الملتقى الثاني لرؤساء الأندية الأدبية في المملكة ، ولمدة يومين الثلاثاء والأربعاء 56 / 2 / 1434ه ، وبهذه المناسبة، فإن نادي الأحساء الأدبي يسعده كثيرا أن ينعقد هذا الملتقى في رحابه وفي الأحساء موطن الأدب والثقافة وفي ضيافة النادي والأهالي الذين تسارعوا بدعوتهم للنادي بأن يسمح لهم باستضافة الضيوف، وهذا ليس مستغربا على أبناء الأحساء أهل الكرم والطيبة، يأتي هذا الملتقى بعد ستة أشهر من عقد اللقاء الأول في رحاب نادي الطائف الأدبي، حيث يستعرض رؤساء الأندية الأدبية ماتم تنفيذه من توصيات الملتقى الأول والتأكيد على الشروع الفوري في تنفيذ توصيات الملتقى الثاني حتى يتحقق الهدف من هذا اللقاء واللقاء الأول واللقاءات المقبلة. يحضر السادة رؤساء مجالس إدارات الأندية الأدبية إلى الأحساء وهم يؤكدون أن العمل الأدبي والثقافي في الأندية الأدبية لم يعد ارتجالا أو اجتهادا، بل يجب أن يخطط له وفق الثوابت والتطلعات لما يحقق المأمول من وجود هذه القنوات الثقافية التي يعول عليها المثقفون والمثقفات في المملكة كثيرا في استقطاب الجميع وخدمة الجميع بعيدا عن المزايدات التي لا تخدم هدفا ولا تقدم رؤية أمام رؤساء مجالس الإدارة في هذا الملتقى العديد من الأجندات التي وضعت من خلال مقترحات الأندية وصيغت وفق قناعات الجميع بأن المسؤولية كبيرة والأمانة أكبر لمن يعمل في هذه المؤسسات الأدبية والثقافية، ولمن يستشعر دوره بصدق وإخلاص مؤمنا بأن العمل الثقافي ليس وجاهة ولا هو من باب الترف الاجتماعي ، وإنما هو مسؤولية يشترك فيها الجميع في النادي وخارج النادي. أتمنى للزملاء الضيوف ، ضيوف الأحساء في ناديهم الأدبي التوفيق في ملتقاهم هذا. كما أتمنى لهم طيب الوفادة في الأحساء ، وأقدم الشكر الجزيل لكل مخلص مد يد العون للنادي في هذه المناسبة وغيرها وهم كثر من أبناء الأحساء رجالا ونساء مثقفين ومثقفات. كما أقدم الشكر أجزله للزملاء والزميلات أعضاء مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي والعاملين فيه على تعاونهم ونسيانهم لذواتهم في خضم العمل فلهم كل التقدير ، ولا أنسى الشريك الإعلامي للنادي صحيفتنا المُقَدَّرة صحيفة اليوم المتميزة في تغطياتها لفعاليات النادي منذ تأسيسه، ولكل الزملاء من الإعلاميين والإعلاميات في صحفنا الأخرى الورقية والإلكترونية لجهودهم المشكورة، وأتمنى على مثقفي ومثقفات الأحساء أن يشرفوا النادي والأحساء بحضورهم الفعاليات المصاحبة للملتقى .. وفق الله الجميع.