كشف رئيس اللجنة السياحية بغرفة الاحساء عبداللطيف العفالق عن زيارة وفد من ممثلي شركات الطيران الخليجية إلى المحافظة اليوم الاثنين وتستمر لمدة يومين. مشيرا إلى أن هدف الزيارة لتعريف شركات الطيران الخليجية بحجم السوق الاستثمارية في منطقة هامة كهذه المحافظة ، والتي فيها الكثير من المقومات الاستثمارية وتزخر بالكثير من المشاريع التنموية الضخمة، خاصة في مجالات السياحة كمشروع العقير السياحي ومشروع المدينة الصناعية في سلوى، وأشار العفالق الى حاجة المنطقة الى تفعيل حركة الطيران بشكل اكبر في المنطقة بما يتواءم مع مكانتها المحلية وموقعها الاستراتيجي بين دول المنطقة، وبما يتناسب مع مكانة الأحساء التجارية، السياحية، التاريخية، وعلاقاتها المترابطة مع دول الجوار، وحاجة المواطنين فيها إلى التنقل داخليا وخارجي، وبين العفالق أن الغرفة ممثلة في اللجنة السياحية تعمل بالتعاون مع بعض الجهات المعنية انطلاقا من الموقع الإستراتيجي الهام والمكانة التاريخية الثقافية والاجتماعية فضلاً عن كونها حاضنة لثروات الطاقة والإنتاج بالإضافة لموقعها الجغرافي حيث ترتبط بثلاث دول خليجية شقيقة , مما جعلها مركزاً هاماً لاستقطاب كافة مواطني مجلس التعاون الخليجي, مشيراً الى أن الاحساء تعيش مراحل متقدمة من الازدهار والتطور في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية مما يجعلها مقصداً للكثير من الزوار من داخل وخارج المملكة على مدار العام . موضحاً أن الزيارة تأتي ضمن برنامج أعدته اللجنة السياحية بغرفة الاحساء بالتعاون مع بعض الجهات من بينها أمانة الأحساء وجامعة الملك فيصل والهيئة العامة للسياحة والآثار، مشيرا إلى أن اللجنة وفرت برنامجاً متكاملاً للوفد يشمل زيارة الى جامعة الملك فيصل، زيارة الى مستشفى الحرس الوطني، زيارة المدينة الصناعية، زيارة العقير (عرض لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بعنوان السياحة في الاحساء) ورشة عمل بغرفة الاحساء، زيارة مطار الاحساء ، جولة على المدرسة الاميرية ، سوق القيصرية ، قصر ابراهيم الأثري، حضور الحفل السنوي لرجال الأعمال في المنطقة، وختم العفالق حديثه بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للطيران المدني وما تبذله من جهوداً كبيرة في سبيل تهيئة مطار الأحساء في الوقت الراهن لتشغيل رحلات إقليمية دولية, مشيراً إلى ان تفعيل المطار ذلك يعتمد بالدرجة الأولى على رغبة الناقلات الجوية في التشغيل وهذا ما نسعى اليه في اللجنة السياحية من خلال هذه الاستضافة لدعم النمو الحقيقي لحركة الطيران في المنطقة .