أطلقت إدارة السجون بالمنطقة الشرقية صباح الإثنين دفعة جديدة من السجناء المفرج عنهم والتي تعتبر الدفعة الثانية ممن شملهم العفو الملكي الصادر بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالما معافى . وشمل القرار إطلاق ما يقارب 500 نزيل من سجناء الحق العام بعد دراسة معاملات السجناء والتأكد من مطابقتهم شروط العفو. الإفراج لحظة ينتظرها السجناء بلهفة (اليوم) وأكد مدير إدارة السجون بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله بن علي البوشي ل"اليوم": أن عدد السجناء الذين أطلق سراحهم بالعفو الملكي منذ بداية تنفيذ القرار حتى أمس وصل لما يقارب 764 نزيلا من نزلاء الحق العام وشمل سعوديين واجانب رجالا ونساء، كما أننا لم نغفل النزلاء المديونين بمبالغ مالية منوها بان إدارة سجون الشرقية بدأت الاستعدادات منذ وقت مبكر وقامت بتسهيل عمل اللجنة المختصة لدراسة ملفات السجناء وإدراج من شملهم العفو الملكي بحسب الشروط المتطلب توافرها كانقضاء مدة معينة من المحكومية على جانب نوعية القضية وسيستمر الإفراج حتى آخر نزيل ممن تنطبق عليهم الشروط ولا يوجد فترة زمنية محددة". وأضاف العميد البوشي "إن جميع السجناء المعفو عنهم تم إخضاعهم لبرامج توعوية وتثقيفية وعلاجية خلال قضاء محكوميتهم داخل السجون بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في مكاتب التوعية وبما وفرته إدارة السجون من مرشدين وموجهين يقومون بهذه المهمة، حيث إن الرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناء هذا الوطن والمقيمون فيه والمكارم التي تتوالى عليهم شملت حتى فئة السجناء وهو ما يجب أن يثمنه ويستشعره كل سجين وأن يحاسبوا أنفسهم ويعقدوا العزم على عدم العودة لمثل هذا العمل الذي قادهم للسجن". من جانب آخر علت بشائر البهجة والسرور وارتسمت تهاليل الفرح على وجوه السجناء عند تلقيهم خبر الإفراج رافعين أكف الضراعة بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يطيل عمره ويديمه ذخراً للإسلام والمسلمين.