ماذا يفعل 600 ألف تم حرمانهم من دعم «حافز»؟ عبد الحميد العمري بالنسبة للمستفيدين فلا توجد لديهم أي حلول، و»حافز» الآن أشبه «بالبندول « أو المخدر الموضعي الذي كانت فترته لمدة عام، ولن ينتج عنه أو من بقية البرامج التي أنتجتها وزارة العمل أي حل لمشكلة البطالة وعدم التوظيف مع زيادة الاستقدام لدينا، وهؤلاء المستفيدون في وضع من الممكن تصنيفهم من خلاله بأنه أضعف جزء من حلقة سوق العمل لدينا، ولم يكن هناك حل لمشكلتهم من الأول حتى تحل الآن، والحل طبعا لدى وزارة العمل و»الموارد البشرية» الذي لا يبدو أنه حتى الآن فهم 1 إلى 5 بالمائة من المشكلة الأساسية لدينا في سوق العمل، وأحد الحلول الموجودة الآن حتى تخرج فعلا حلول حقيقة لسوق العمل لدينا ألا وهو استمرار «حافز» حتى يمنع مشاكل أخرى غير البطالة بالنسبة للعاطلين عن العمل سواء كانت مشاكل نفسية أو مادية، وأنا أحمّل المسؤولية الكاملة لوزارة العمل و»الموارد البشرية»، فالمستفيد يبحث ولا يزال يبحث عن عمل، ولو توفرت له فرصة عمل على الأقل توافق ولو 50 بالمائة من طموحاته فلن يتردد . عبد الله القحطاني أغلب الأسر السعودية لا تخلو من وجود مستفيد من نظام حافز، وبذلك يتحقق دخل إضافي لكثير من تلك الأسر لمواجهة غلاء المعيشة، ومع انقطاع الدعم تضررت أسر بكاملها وأفراد كان المعيل الوحيد لهم وكانت لهم آمال وأحلام واليوم تبخرت تلك الآمال والأحلام ( وكأنك يا أبا زيد ما غزيت). ما يقرب من 600 ألف تم حرمانهم من دعم حافز ولنا أن نتصور كم الأضرار التي وقعت على الأسر والأفراد جراء هذا القرار. ليس هناك شك في حرص من هم وراء القرار على معالجة سلبيات إيقاف «حافز» لكن ما أفهمه أن قرارهم جاء وهم على كراسيهم الوثيرة من غير أن يشعروا بما سوف يعانيه من هم في حاجة الى ألفي ريال، ذهب «حافز» ولم تأت الوظيفة، وفى الأصل ما وجد «حافز» إلا بديل للوظيفة، والمستفيدون هم مواطنون، وأملنا كبير في ملك الإنسانية لإعادة ما تم إيقافه «شفاه الله وأطال عمره». محمد العنقري لا بد من استمرار برنامج حافز في تعهده لمساعدة الشخص في توفير وظيفة تناسب مؤهله العلمي، وأيضا على المستفيد أن يتابع مع البرنامج لتوفير وظيفة له، ولا يهمل شيئا من حقه في أن يعمل بها، ولا ننسى أن نسبة 90 بالمائة من مستفيدي «حافز» هم من فئة النساء، والبعض منهن لا يبحثن بالأساس عن وظيفة فقط وإنما تأخذ الإعانة وتكتفي بها، ونتمنى من الوزارة أن تقوم بتكثيف دورات وتخصصات تناسب السوق لدعم الشاب بوظيفة تناسبه . صلاح الشلهوب جاءت ضوابط من وزارة العمل تضمنت أن تكون مدة الدعم عاما فقط على أساس اجتهاد المستفيد خلال هذه الفترة في البحث عن عمل ودخل جيد، إضافة الى أن الوزارة من ضمن برامجها تهتم بتوفير فرص تدريبية، وأيضا وظائف جيدة تناسب مؤهله العلمي، فهذا يجعل الشخص يقدم إضافة لسوق العمل، والآن بعد مرور عام، فإن الأشخاص الذين تم صرف إعانة لهم من بداية العام الماضي بلا شك سوف يفقدون فرصة الاستمرار في هذه الإعانة، وبعد مرور عام من المفترض بالوزارة أن تحاول تقييم هذا البرنامج للأفضل، وفي ظل الظروف التي نجدها الآن هناك عدد كبير من الشباب، ومنذ فترة يجدون صعوبات في العمل لأسباب منها أن يكون هناك تخصص لا يناسب سوق العمل في الوقت الحالي، وهذه لابد أن تحلها الوزارة بتكثيف معاهد وتخصصات يحتاجها العمل في هذا الوقت. عبد الله الرشود وزارة العمل ربطت الباحثين عن العمل بأصحاب الأعمال، والكثير من طالبي العمل اقترحت عليهم وظائف ولكن قد تكون رواتبها متدنية ولذلك رفضوا أن يعملوا بها، والوزارة أوجدت وظائف ولكن هناك خلافا في كلمة «مناسبة»، وطالب العمل يرغب في وظيفة تناسب مؤهله العلمي ، وأيضاً ترشح وظيفة لطالب العمل من المؤهل الجامعي لا تصل الى مستوى أن يعمل بها وهو الجامعي، ولذلك ألوم وزارة العمل على ما تقدمه من وظائف لا تناسب طالب العمل أبدا، وأيضا كثرة الأجانب أحد الأسباب في صعوبة إيجاد عمل للشاب السعودي .