أكد رئيس بلدية القطيف المهندس خالد بن علي الدوسري أن البلدية تتابع 120 منزلاً آيلاً للسقوط في جزيرة تاروت، مشيرا إلى ان البلدية على معرفة تامة بالمنازل القديمة المهجورة الآيلة للسقوط، وأنها مدرجة ضمن خطط البلدية للمباني الآيلة للسقوط. وقال الدوسري: تم خروج اللجنة المشكلة في المحافظة عليها وإنهاء جميع الإجراءات النظامية حولها من قبل البلدية والرفع للجهات المختصة، لافتا إلى انه جارٍ متابعة الموضوع معها والتعامل مع تلك المنازل حسب ما هو متبع نظاميا. وأرجع المهندس الدوسري، بطء إجراءات إزالة المباني الآيلة للسقوط في المحافظة إلى عدم تجاوب الملاك ووجود خلافات بين الورثة، فضلا عن أن البعض منها مرهون لدى صندوق التنمية العقارية، وأن تداخل المباني مع بعضها في الأحياء السكنية أعاق عملية الإزالة. وأضاف ان لجنة المباني الآيلة للسقوط والمشكلة من البلدية والمحافظة والدفاع المدني وهيئة الآثار والمتاحف، تعمل على معاينة المباني المحصورة وإعداد التقارير عن كل مبنى. وأكد عمدة جزيرة تاروت عبد الحليم آل كيدار قيام الجهات ذات العلاقة بإزالة العديد من المساكن الآيلة للسقوط خلال الأعوام الأخيرة منوها إلى أن انتشار العديد من المنازل القديمة بوسط الأحياء القديمة بالجزيرة يشكل مخاطر على المجاورين لها خاصة عند هطول الأمطار. رئيس بلدية القطيف: بطء إجراءات إزالة الآيلة للسقوط في المحافظة يعود إلى عدم تجاوب الملاك ووجود خلافات بين الورثة، فضلا عن أن البعض منها مرهون لدى صندوق التنمية العقارية، وأن تداخل المباني مع بعضها في الأحياء السكنية أعاق عملية الإزالةوبين أن المساكن القديمة تحولت إلى مأوى خصب للقوارض والحشرات، داعيا الجهات المعنية إلى إزالتها مؤكدا أن البلدية قامت بحصر 11 منزلاً آيلا للسقوط في حي الدشة من بين أكثر من 120 منزلا بجزيرة تاروت، وأن المباني المهجورة تحولت إلى مصدر قلق بسبب العمالة المخالفة التي تتخذها مأوى بعيدا عن أعين الجهات الرقابية. ودعا آل كيدار البلدية والدفاع المدني بجزيرة تاروت للمبادرة لإزالة تلك البيوت الآيلة للسقوط، منوها إلى مخاطر اشتعال النيران بداخلها نتيجة تكدسها بالنفايات والمخلفات وداعيا بذات الوقت البلدية الى اتخاذ خطوات حقيقية تجاهها. وكان العديد من الأهالي بجزيرة تاروت طالبوا المسئولين بالالتفات لمخاطر المنازل المهجورة ، حيث قال هاني العيد ينتشر العديد من المنازل الآيلة للسقوط بشكل لافت، مشيرا إلى انها تهدد الأهالي. واشتكى محمد القطري، من تعرض بعض المنازل القديمة إلى عمليات سرقة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنها لم تقتصر على النوافذ والنقوش الزخرفية المختلفة والتي تعد تحفا أثرية، بل شملت الأسلاك الكهربائية.