دخل الاتفاقيون في مرحلة جديدة من الخلافات لتشمل هذه المرة عددا من اعضاء مجلس الادارة والعاملين في جهاز الكرة وذلك على خلفية المفاوضات مع مهاجم وهداف الفريق يوسف السالم والذي اوشك على الدخول للفترة القانونية التي تتيح له الانتقال لأي ناد آخر دون الرجوع لناديه . وتأتي التفاصيل عندما وصف عضو مجلس ادارة نادي الاتفاق عدنان المعيبد تدخل عضو الادارة الآخر محمد الصدعان ومدير الكرة خالد الحوار في المفاوضات مع وكيل اعمال السالم (بالاجتهاد) حيث لم يرق هذا الحديث للصدعان والحوار معتبرين ما قاله المعيبد غير دقيق وانهم لم يتدخلوا في المفاوضات لا من قريب ولا من بعيد. وفي الوقت الذي حاول فيه بعض اعضاء مجلس ادارة نادي الاتفاق لملمة الموضوع وتسليم الملف بالكامل لرئيس النادي عبدالعزيز الدوسري اصدر المركز الاعلام بنادي الاتفاق يوم امس بيانا صحفيا وصف فيه عدنان المعيبد (بمروج الاشاعات) ومطالبا في الوقت ذاته من المعيبد "أن تكون لديه المصداقية في حديثه وأن يرجع للمعنيين في الأمر بدلاً من إثارة الجماهير والرأي العام فيما لا يخدم مصلحة النادي ويساهم في تشتيت ذهن اللاعب " كما جاء في نص البيان . وجاء في البيان الاتفاقي: نفى عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق محمد الصدعان الأقاويل التي تمت إشاعتها خلال الأيام الماضية والتي يدعي مروجوها أنه قام بالاتصال بوكيل أعمال اللاعب يوسف السالم بهدف مفاوضته لتجديد عقد اللاعب مع النادي والذي شارف على دخوله في فترة الستة أشهر حيث وصف هؤلاء اتصاله بأنه "اجتهاد" منه وكذلك من مدير الفريق خالد الحوار الذي قام كذلك بالاتصال بأحمد القرون . حيث أكد الصدعان أن اتصاله لم يكن أبداً بهدف المفاوضة وهذا ما أكده الوكيل بنفسه في مداخلته مع برنامج الملعب الذي يعرض على القناة الرياضية السعودية حيث ذكر القرون أنه تلقى اتصالاً منه ومن خالد الحوار ولم يصرح أو يلمح لا من قريب ولا من بعيد إلى أن الاتصال كان بهدف المفاوضة أو تقديم عرض شفهي . وبالتالي كان على من يرغب في أن تكون لديه المصداقية في حديثه أن يرجع للمعنيين في الأمر بدلاً من إثارة الجماهير والرأي العام فيما لا يخدم مصلحة النادي ويساهم في تشتيت ذهن اللاعب .