تتناول فعاليات أسبوع الطاقة السعودي البريطاني الذي يستمر أربعة أيام مواضيع متعلقة بقطاع الطاقة في المنطقة الشرقية في المملكة، التي تعد القلب الصناعي النابض في الشرق الأوسط. يهدف هذا البرنامج إلى تشجيع وتعزيز الاستثمار والتجارة الثنائية بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية. وسيتيح برنامج هذا الأسبوع، بما يشغله من ورش عمل وزيارات وفرص تواصل، الفرصة أمام الشركات البريطانية للتعرّف على نظيراتها من الشركات السعودية المهتمة بهدف تطوير العلاقات التجارية. يؤكد هذا الحدث مدى اهتمام المملكة المتحدة بسوق الطاقة السعودي، إضافة لتشجيع تطوير المشاريع المشتركة وتبادل الخبرات والتقنيات بين الشركات البريطانية والسعودية. وتشمل جوانب القوّة لدى المملكة المتحدة في مجال صناعات الطاقة - كالبترول والغاز، مصادر الطاقة المتجددة،توليد الطاقة النووية والطاقة الحرارية الأرضية- إدارة المشاريع، المقاولات الكبيرة، التصميم الهندسي، الإدارة التشغيلية والأصول، تصميم وتصنيع المعدات المتطورة، البحث والتطوير، التدريب والتعليم والخدمات المالية والمهنية. وسيتم تقديم كل ما سبق مع الالتزام الكامل بالصحة، والسلامة والبيئة. وتعقيبا على سؤال حول أسبوع الطاقة السعودي البريطاني، قال السيد كريس إينز هوبكينز، مدير قسم التجارة والاستثمار في السفارة البريطانية: "يعتبر هذا البرنامج أحد أكثر الأنشطة الطموحة التي قام فريق التجارة والاستثمار هنا بترتيبها في المملكة العربية السعودية. وقد تلقينا التشجيع من خلال المشاركة القويّة والفعّالة للشركات البريطانية وبدعم من غرفة التجارة في المنطقة الشرقية وشركة أرامكو والعديد من الشركات السعودية الأخرى. نأمل ونتطلّع أن ينجم عن هذا الأسبوع فرص عمل وشراكات جديدة ،وهناك أكثر من 40 شركة مشاركة في هذا الأسبوع، بعضها جديد على السوق، والآخر أسس أعماله.