خسر فريق الفتح نتيجة مباراته أمام النادي العربي الكويتي في ذهاب الدور الاول من بطولة كأس الاتحاد العربي للأندية التي اقيمت على استاد صباح السالم بالنادي العربي بالكويت بهدفين لثلاثة سجل للعربي أحمد عبد الغفور (27) وفهد الرشيدي هدفين (36 – 38) وللفتح خوسيه ألتون من ركلتي جزاء (29 – 60) وشهدت المباراة طرد مدافع فريق الفتح كيمو سيسيكو (22) وتعتبر نتيجة المباراة مقبولة لفريق الفتح بعد أن سجل هدفين خارج قواعده وقد بدأ فريق الفتح الشوط الأول متجردا من الخوف ولعب الفريق وفق انضباط تكتيكي أكثر من رائع وانتشار ودقة في التمرير وجودة في الاستلام وخطورة في الهجوم لذلك سيطر فريق الفتح على أجواء اللعب خلال فترة الثلث الأول وكانت الخطورة الحقيقية لفريق الفتح عندما لعب جوزيه ألتون كرة من ركلة ركنية لعبها المدافع سيسيكو برأسه لتصطدم في عارضة المرمى وتخرج لخارج الملعب (10) وشهدت المباراة منحنى آخر عندما تلقى سيسيكو إنذارا بداعي المسك (15) وينطلق أحمد هايل بكرة جانبية ويتجاوز سيسيكو الذي اضطر لعرقلته ليتلقى الإنذار الثاني ويغادر الملعب مطرودا (22) وأحدثت حالة الطرد نوعا من الارتباك في الخط الدفاعي لفريق الفتح خاصة وأن فتحي الجبال لم يعالج الموقف بسرعة ليتمكن العربي من التقدم بالنتيجة عندما لعب علي مقصيد كرة عرضية من خطأ جانبي تجد المتمركز أمام المرمى فهد الرشيدي الذي سجل منها الهدف الأول بكرة رأسية (27) ويعود فريق الفتح للمباراة بسرعة عندما اقتحم ربيع السفياني منطقة الجزاء وتعرض لعرقلة صريحة وركلة جزاء يتقدم لها المتخصص خوسيه ألتون ويسجل منها هدف التعادل (29) وتستمر حالة الارتباك في العمق الدفاعي لفريق الفتح ويتحصل فهد الرشيدي على كرة عالية ويواجه المرمى ويتمكن عبد الله العويشير من تخليص الكرة للركنية (31) ويعود فهد الرشيدي ويتسلم كرة طويلة داخل الصندوق ويسجل منها الهدف الثاني (36) ويستثمر فريق العربي حالة الارتباك لضيفه ويلعب محمد فريح كرة عرضية أمام فهد الرشيدي الذي سجل منها الهدف الثالث لينتهي الشوط الأول بفوز العربي بثلاثة أهداف مقابل هدف . ويبدأ فريق الفتح الشوط الثاني بنشاط هجومي فاعل بحثا عن تقريب الفارق في النتيجة وأخذ يهاجم مرمى العربي من مختلف الاتجاهات ليقتحم حسين المقهوي منطقة الجزاء من الطرف الأيسر ويتعرض لعرقلة صريحة يحتسب حكم المباراة على إثرها ركلة جزاء يتقدم لها خوسيه ألتون ويسجل منها الهدف الثاني بكل ثقة (60) ويعطي الهدف نوعا من الثقة للاعبي الفتح في البحث عن هدف التعادل وواصل هجومه المنظم باتجاه مرمى العربي لكن الهجوم العكسي الخاطف كان يشكل نوعا من القلق لفريق الفتح وخلق فريق العربي العديد من الفرص السهلة عن طريق الارتداد الهجومي لم تستثمر بالشكل الإيجابي وخاصة من أحمد فريح أنشط لاعبي العربي وأكثرهم مهارة على الرغم من أنه يلعب في الطرف الدفاعي الأيسر ورغم الهجوم المتواصل لفريق الفتح لم يتمكن من خلق فرص حقيقية للتسجيل بفضل التنظيم الدفاعي الجيد الذي لعب به فريق العربي الكويتي لتنتهي المباراة بفوز العربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين بانتظار مباراة الإياب التي ستقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء .