انتهت مباراة الفتح والفيصلي التي أقيمت في المجمعة بتعادل الفريقين سلبيا بدون أهداف، وقد ظهر شوط المباراة الأول بصورة فنية متواضعة في شوطها الأول ومثير في الشوط الثاني، وكان هناك نوع من الأفضلية لصالح فريق الفتح في الحصة الأولى خاصة من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة والإصرار على التسجيل، فيما ظهر الفيصلي بتنظيم وتركيز دفاعي أكثر من جدي وساهم في ذلك تحركات محاور الوسط سلطان العبد العزيز وسلطان النمري خاصة فيما يتعلق بمراقبة أطراف الفتح الجانبية الهجومية المتمثل في ربيع السفياني في اليسار وحمدان الحمدان في اليمين، فيما كانت تحركات ألتون تزعج خطوط الدفاع في الفيصلي خاصة أنه لعب بحرية بعيدا عن المراقبة الفردية اللصيقة وكان تواجد درويز سالمو فعالا في خط الهجوم ولم يشهد شوط المباراة الأول سوى ثلاث فرص حقيقية. ومع بداية الشوط الثاني بدأ الفريقان بحثهما الجاد عن تسجيل نتيجة إيجابية وكان ذلك بدوافع شخصية من جانب اللاعبين وليس بإيعاز من جانب المدربين مع المحافظة على التنظيم الدفاعي خوفا من ولوج هدف يلخبط الأوراق، ويلعب إسماعيل العجمي كرة عرضية أرضية أمام أسامواه الذي لم يلمس الكرة رغم تواجده على خط المرمى الخالي ( 55 ) ويلعب ألتون كرة ثابتة لامست شباك المرمى من الجانب كأخطر فرص الفتح ( 67 ) ويحول العويشير كرة إسماعيل العجمي للركنية ( 71 ) ويهدر أسامواه كرة سهلة أمام المرمى وصلته من ركلة ركنية ( 73 ) ويشارك محمد الفهيد بديلا لحمدان الحمدان ليلعب الفهيد في مركز المحور ويتقدم حسين المقهوي للطرف الأيمن ويلعب كيمو سيسيكو رمية تماس بعيدة يباشرها درويز سالمو برأسه ترتد من العارضة ( 77 ) ويخلص عدنان فلاتة كرة إسماعيل العجمي التي تسلمها أمام منطقة الست ياردات ( 85 ) ويواصل تيسير آل نتيف تألقه في المرمى ويحول كرة ألتون التي صوبها من خطأ للركنية ( 89 ) ويتغاضى حكم المباراة عن ركلة جزاء لصالح الفيصلي عندما دعس كيمو سيسيكو على قدم ياسين بخيت المنفرد بالمرمى وداخل منطقة الجزاء.