التدهور المعرفي يُعرف بأنه عملية تدهور الصحة العصبية، وبالرغم من أن العمر يلعب دورًا مهمًا فى عملية التدهور المعرفي، إلا أن هناك العديد من العادات الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الضرر المعرفي وتدهوره، على سبيل المثال، قد يكون تجاهل إصابات الرأس أمرًا خطيرًا؛ لأنه قد يعرض الأفراد لخطر الإصابة بأضرار عصبية، وفقا لموقع health. وتتضمن العادات غير الصحية للمخ والتي يمكن أن تضر بصحة الدماغ: تناول الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الدهون المتحولة والسكر والصوديوم، ويمكن أن تزيد من خطر زيادة الوزن غير الصحية والمضاعفات الصحية الأخرى، ولتعزيز صحة الدماغ وتقليل خطر التدهور المعرفي، اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين ومضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية. أخبار متعلقة التدهور المعرفي والعادات الخاطئة «المرأة وإدارة دور النشر».. توازن فكري وتكامل للمشهد الثقافي تحسين الرؤية وصحة العين يمنعان الخرف كما تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا رئيسيًا في بناء الصحة النفسية، ويمكن أن تؤدي «العزلة الاجتماعية» أو عزل النفس أو الحرمان من التفاعلات الاجتماعية إلى الإضرار بالصحة العقلية والرفاهية، كما يمكن أن يعرض الأفراد لخطر التدهور المعرفي. ويمكن أن يكون لنمط الحياة غير الصحي الذي يفتقر إلى النشاط البدني آثار كارثية على الدماغ. كما أن العادات غير الصحية مثل التدخين يمكن أن تضر بصحتك العصبية أيضًا، إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة الدماغ، فيجب عليك الإقلاع عن التدخين على الفور. وأظهرت الدراسات التأثير المفيد لفيتامين (د) في تعزيز صحة الدماغ، لذلك من الضروري الحصول على جرعتك اليومية من فيتامين «د» من خلال ضوء الشمس، وبالمثل يلعب الماء دورًا رئيسيًا في تنظيم العمليات الجسدية، بما في ذلك الوظيفة المعرفية، ويمكن أن يؤثر الجفاف على نفس الشيء ويزيد من خطر تلف الإدراك.