تجدد قصف قوات النظام السوري صباح السبت على أحياء دمشقالجنوبية وبلدتي الزبداني وداريا بريف دمشق، في حين أعلن عدد من الضباط تشكيل قيادة الأمن الداخلي، كما أكدت كتائب معارضة في حلب دعمها للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. وقالت شبكة شام: إن قصف المدفعية الثقيلة تجدد السبت على أحياء دمشقالجنوبية وخصوصا القدم والعسالي، وكذلك الحال ببلدتي الزبداني وداريا. وقال ناشطون: إن الدبابات وراجمات الصواريخ المتمركزة في حواجز النظام العسكرية بالجبل الشرقي استهدفت عددا من الساحات العامة والمنازل في الزبداني، ما أسفر عن سقوط كثير من الجرحى بينهم اثنان بحالة خطرة، كما شمل القصف العشوائي إحدى كنائس البلدة المجاورة للحدود اللبنانية. وأوضحت شبكة شام أن القصف بالمدفعية الثقيلة والهاون تجدد صباح السبت على بلدة الكرك الشرقي بمحافظة درعا، وعلى أحياء الموظفين والجبيلة والرشدية في دير الزور. وتواصلت المعارك منذ صباح امس في شمال حلب، حيث اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في كلية المشاة العسكرية. ودارت معارك عنيفة بأحياء دير الزور شرق البلاد، وفي مناطق عدة بالغوطة في ريف دمشق، وبأحياء دمشقالجنوبية التي خلت من سكانها. وفي ريف دمشق، دمر الثوار ثلاث دبابات بداريا، وقتلوا العديد من جنود النظام، كما تصدوا لمحاولة جيش النظام اقتحام بلدة سبينة، أما حلب فشهدت تدمير دبابة ببلدة خان العسل ومحاصرة كلية المشاة وقتل ثلاثة قناصة في محيط مبنى الأمن الجوي بحي الليرمون. وفي ريف دمشق، دمر الثوار ثلاث دبابات بداريا، وقتلوا العديد من جنود النظام، كما صدوا محاولة جيش النظام اقتحام بلدة سبينة، أما حلب فشهدت تدمير دبابة ببلدة خان العسل ومحاصرة كلية المشاة وقتل ثلاثة قناصة في محيط مبنى الأمن الجوي بحي الليرمون. وأفادت «سانا الثورة»: ان قصف النظام السوري استهدف أكثر من 100 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية في دمشق وريفها، كما حول بعضها إلى ثكنات عسكرية، ما أدى إلى تعطل الدراسة فيها. من جهته، أفاد المركز الإعلامي السوري بانشقاق اللواء محمود العلي، رئيس مكتب الدراسات والتخطيط في وزارة الداخلية. وضمن التطورات الميدانية في دمشق، جرى قصف مدفعي بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في حيي التضامن والحجر الأسود، كما وقعت اشتباكات عنيفة جنوب حي جوبر. من جانبه، استهدف الجيش الحر حاجز مفرق النهضة على طريق مطار دمشق الدولي. وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بوقوع اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية وقرب دوار شيحان ومحيط بني زيد في مدينة حلب. كما جرى إطلاق نار كثيف قرب مقر حزب البعث في حي المساكن في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا. من جهة أخرى، تصدى الجيش الحر لثلاثة زواق حربية قادمة من منطقة الطبقة إلى سد تشرين عبر نهر الفرات وأجبرها على الانسحاب في ريف حلب، وفق اتحاد تنسيقيات الثورة. ووجهت المشافي الميدانية والأطباء في مدينتي معضمية الشام وداريا بريف دمشق، نداءات استغاثة بسبب كثرة الجرحى ونقص الإمكانيات. من جهة أخرى، واصلت مدفعية النظام السوري قصفها لمناطق في محافظات درعا وإدلب ودير الزور. من جهة أخرى، أعلن عدد من كبار الضباط المنشقين في سوريا الجمعة عن تشكيل قيادة مجلس قوى الأمن الداخلي وعلى رأسه العميد عبد المحسن النعيمي. وقد باركت قيادة الأمن الداخلي - في بيان مسجل تلقت الجزيرة نت نسخة منه - توحيد معظم أطياف المعارضة والثورة تحت لواء ائتلاف المعارضة باعتباره «ممثلا وحيدا للشعب السوري».