يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار , اليوم الأحد «ملتقى ألوان السعودية» الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، لمدة خمسة أيام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وأوضح نائب الرئيس للتسويق والبرامج بالهيئة العامة للسياحة والآثار عبد الله الجهني، أن ملتقى ألوان السعودية أول وأكبر ملتقى وطني يُعنى بالتصوير الفوتوغرافي وتوظيفه في تسويق السياحة الوطنية، حيث جاءت فكرة تنظيمه تفعيلاً لمهمة الهيئة في تنمية الاهتمام مواطن والمقيم بالسياحة المحلية وتسويق الوجهات والمنتجات السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة وإبراز التنوع المميز فيها. كما يهدف إلى تشجيع وتحفيز المصورين المحترفين المبدعين والهواة لإبراز ما تتمتع به المملكة من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وتقدم حضاري، وأشار إلى أنه سيتم خلال حفل افتتاح الملتقى إعلان الفائزين بمسابقة ألوان السعودية للتصوير الضوئي، التي شارك فيها أكثر من «1000» مصور بأكثر من «3000» صورة في مواضيع المسابقة الأربعة التي تشمل : الطبيعة، والتراث العمراني، ووجوه سعودية، والتنمية والتطور ، حيث سيتم الإعلان عن المراكز العشرة الفائزة في كل موضوع، ولفت إلى أنه تم اختيار «40» صورة فائزة «10 مراكز في كل فئة» ، وسيقوم راعي الحفل بتوزيع جوائز المسابقة البالغة قيمتها «320» ألف ريال على الفائزين، بالإضافة إلى جوائز عينية. كما سيتم منح جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير السياحي للأشخاص والجهات التي قامت بخدمة الوطن والسياحة المحلية من خلال التصوير, التي تبلغ «10» آلاف ريال. كما سيقوم راعي الحفل بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى, الذي يقام على مساحة «5700» متر مربع, ويضم جناحاً كبيراً للصور المشاركة في المسابقة والصور الفائزة. كما سيضم «34» جناحاً للصور المرتبطة بموضوعات الملتقى، وأفاد الجهني بأنه وبتوجيه من سمو رئيس الهيئة، سيتم بث حفل افتتاح وفعاليات الملتقى مباشرة على موقع الهيئة الالكتروني : (www.scta.gov.sa). كما سيتم نقل حفل الافتتاح مباشرةً على قناة الثقافية. يشار إلى أن المعرض المصاحب للملتقى الذي يفتح أبوابه للجمهور ابتداءً من الاثنين حتى الخميس المقبل, يضم إضافة إلى الصور المشاركة في المسابقة والصور الفائزة، عدداً من الأجنحة والمساحات المخصصة للرعاة والعارضين والجهات ذات العلاقة بالتصوير الفوتوغرافي والخدمات المرتبطة به، حيث تشمل الأجنحة العامة جناح السياحة في تاريخ المملكة المخصص لصور ملوك السعودية في الرحلات السياحية المحلية, مع قسم خاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في رحلاته السياحية بالداخل، وجناح راعي الملتقى كمصور وهو عبارة عن صور مختارة من تصوير راعي الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ، وجناح المملكة بعيون عالمية وبه صور مختارة لمصورين عالميين عن المملكة. وتحتوي أجنحة الجهات الرسمية على جناح الهيئة العامة للسياحة والآثار في صور , ويضم صوراً تجسد تاريخ وتطور الهيئة وانجازاتها خلال عمرها القصير ، وجناح وزارة الثقافة والإعلام، وجناح وزارة التربية والتعليم الذي تتحدث صوره عن تطوير التعليم في المملكة، وجناح وزارة الشؤون البلدية والقروية وتحكي صوره عن التطور الحضاري في المملكة، وجناح دارة الملك عبد العزيز ويشمل صوراً تاريخية عن المملكة والمؤسس وملوك السعودية، وجناح الهيئة السعودية للحياة الفطرية، ويضم صوراً عن الحياة الفطرية بالمملكة، وجناح هيئة المساحة الجيولوجية الذي يحوي صوراً تعبر عن المقومات السياحية والآثار الجيولوجية بالمملكة، وجناح الجمعية الجغرافية السعودية، وتتناول صوره المظاهر الجيوغرافية بالمملكة، وجناح جمعية الثقافة والفنون وبه صورٌ من أعمال عددٍ من المصورين السعوديين. كما توجد مجموعة من الأجنحة مخصصة لجمعيات التصوير التي تضم مجموعة الرسامين بالضوء، ونادي فوتوجرافي الشرق الأوسط، وجمعية صورتي، وصحيفة عدسة الإلكترونية، ومجموعة عين رأت، وجماعة ضوء وظل للتصوير , بجانب أجنحة عددٍ من الشركات التي تعنى بالتصوير . وسيشهد الملتقى «16» ورشة عمل بمشاركة عددٍ من المتخصصين في مجالات التصوير المختلفة. ففي اليوم الثاني للملتقى تقام خمس ورش عمل تختص بالتقنيات الحديثة في التصوير والعناية بالمعدات، والتصوير للأغراض التسويقية في السياحة، وتصوير البانوراما، والتذوق وقراءة الأعمال الفنية, إلى جانب حلقتيّ نقاش الأولى بعنوان « قصص نجاح مجموعات التصوير الخاصة « ، والثانية بعنوان «حقوق المصورين», إضافة إلى دورة تدريبية عن التصوير ينظمها معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي. أما اليوم الثالث فستبدأ فعالياته بتطبيق ميداني لورشتيّ التصوير للأغراض التسويقية في السياحة, وتصوير البانوراما، إلى جانب أربع ورش عمل ومحاضرات في معالجة الصور القديمة، وتصوير الطبيعة، والتصوير المعماري، ودورة معهد الأمير أحمد بن سلمان للتصوير، إضافة إلى ثلاث حلقات نقاش عن تجارب عملية ناجحة لدعم الفوتوغرافيين، والتصوير الإعلامي والصحفي، والتحديات التي تواجه المصورين السعوديين. ويتضمن اليوم الرابع تطبيقاً ميدانياً لورشتيّ العمل تصوير الطبيعة والتصوير المعماري، إلى جانب ورش عمل ومحاضرات عن الصور على الإنترنت «كيف تصل للجمهور» وورشة تدريبية بعنوان «معالجة الصور باحترافية»، إضافة إلى حلقتيّ نقاش الأولى بعنوان «الانطلاق من المحلية إلى العالمية»، والأخرى بعنوان «التصوير كمهنة : تحقيق عائد مجز من التصوير».