أقامت شعبة توعية الجاليات بالدمام القسم النسائي مسابقة حفظ قصار السور للمهتديات الجدد والتي استمرت ثلاثة شهور بعد صلاة المغرب من كل يوم أحد بهدف تيسير حفظ كتاب الله على المسلمات الجدد وحفظ قصار السور وتفهمها والأخذ بأحكامها وتنمية الوعي الديني لدى المهتديات وتقوية العلاقات والروابط بين المهتديات أنفسهن إضافة إلى شكر الكفيلات على تعاونهن مع المهتديات. علما بان المسابقة حضرتها 44 سيدة من جنسيات عديدة أثيوبية وصينية وكينية وفلبينية وهندية وغيرها وحضرن معهن 43 كفيلة بغرض تعليمهن القرآن الكريم. يذكر إن اثنتين أعلنتا إسلامهما أثناء المسابقة حيث تم عرض نشيد بعنوان (اقرأ كتاب الله) وتعاون مع شعبة توعية الجاليات داعيات بعدة لغات منها الإنجليزية والتأميلية والسنهالية جاءت محاضراتهن عن فضل القرآن الكريم وأهمية تعلمه وأجر تالي القرآن والمداومة على مراجعة الحفظ. وقد شاركت بعض المتسابقات بتلاوة آيات وبيان ما فيها وفضلها كما عرضت بعضهن أهمية تلاوة القرآن وتعلمه كما جاءت مشاركات عن أهمية قراءة المعوذات في الصباح وفي المساء، كما تم عرض عن أهل القرآن وأنه من أفضل الذكر وجاءت مشاركة عن رغبة بعضهن في تعلم وحفظ القرآن وأنه سعادة للنفس. وتحدث عدد من المتسابقات عن الصعوبات التي واجهتهن وهن يحفظن قصار السور من القرآن الكريم، وقالت الفلبينية كانت هناك صعوبات في نطق بعض الحروف ولكنني عندما أرجع للمنزل أكرر سماع ونطق الآيات مع الشيخ في الشريط حتى أتقن النطق والحمد لله تمكنت من النطق والقراءة الصحيحة وأسأل الله ان يعينني على حفظ القرآن كاملا. أما الأخت الإثيوبية أمينة قالت كانت الصعوبة في التذكر لأننا لم نتعود الحفظ في المسيحية بل التلقي كما ان غيابي المتكرر للدورة كان يحبط معنوياتي كثيرا وبفضل الله ثم بجهود إدارة الشعبة قررت إخبار كفيلتي بذلك وجزاها الله خيرا عوضتني عن أيام غيابي وحفظتني وبجهودها استطعت أن ألتحق بالمستوى الثاني مع حرص الشعبة على متابعتي بالتواصل مع الكفيلة مما رفع من معنوياتي كثيرا وأنا الآن أطمح للالتحاق بالمستوى الأول بالدورة القادمة بإذن الله. وقالت الكينية دانة: سعادتي لا توصف حين أبلغتني إدارة الشعبة بأن هناك دورة لتعليم وحفظ القرآن للمهتديات الجدد داومت على الحضور وحرصت على الحفظ على الرغم من صعوبة نطق العربية ولكنني سعيدة جدا حيث أن إدارة الشعبة تحفزنا دائما وتقول لنا ربنا يسهل لكن الحفظ ولكن اجتهدن فالحماس والتفاعل معنا واحتواؤنا كان عاملا مساعدا.