أوضح مدير عام صندوق الموارد البشرية إبراهيم آل معيقل أن برنامج حافز درّب أكثر من 250 ألف شخص الكترونيا. وستطلق خلال الشهر الحالي برامج تدريب الكترونية مختلفة لتغطي جميع المسجلين في البرنامج ، مبينا أن الإطلاق الأول كان لاختبار الأنظمة الالكترونية لأن العدد كان كبيرا جداً ومثل هذه الشبكات التعليمية لا يمكن اطلاقها وانجازها في وقت قصير وتم انجازها في وقت قصير قياسي في الشهر الحالي. وأشار المعيقل إلى أنه ستتم تغطية جميع المسجلين في حافز من خلال دورة تدريبية كل أسبوع خاصة في ظل وجود أكثر من 50 مادة تدريبية وستكون هناك مادة تدريبية تعطى للمسجلين في أماكنهم أو في بيوتهم ولم يطلب من اي شخص حتى الآن أن يغادر مدينته للحصول على تدريب ضمن برامج حافز, مشيراً إلى أنه سيترافق مع ذلك إطلاق العديد من البرامج التدريبية المركزة بعد أن تمت دراسة بيانات المتقدمين في حافز وتصنيفهم حسب المدينة والجنس والسن وحسب المؤهل التعليمي وحسب الرغبة في التوظيف في المكان الذي يرغبون فيه وحسب خبراتهم السابقة ، مؤكدا أن الدراسة أسهمت في معرفة هذه المجموعة التي سيتعامل حافز معها وبالتالي تم تصميم برامج متخصصة لهم . المكاتب تلتزم بتقديم خدماتها مجاناً للباحثين عن العمل المسجلين في قاعدة بيانات حافز، علماً بأن الاتفاقية تهدف إلى دعم وتطوير القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص وأن الاتفاقية تسعى إلى المواءمة بين احتياج سوق العمل ومؤهلات ومهارات الشباب السعودي الباحث عن العمل لتحقيق التنمية البشرية المستدامة في المملكة على المدى الطويل. وشدد مدير عام صندوق الموارد البشرية على أنه في حال ثبت أن المعلومات التي يقدمها المستفيد من برنامج حافز «غير دقيقة» فإنه يجوز للصندوق الرجوع إلى المستفيد بجميع الأضرار بمعنى «استرداد كامل المبالغ التي قدمت له وتغطية التكاليف الأخرى كرفع قضية أو غيرها» وكان صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) قد أطلق بشكل فعلي قناة توظيف جديدة (طاقات - مكتب توظيف) لمساعدة الباحثين عن عمل المسجلين في برنامج حافز في الحصول على وظائف مناسبة ومستدامة في القطاع الخاص. وجرى توقيع ( 25 ) اتفاقية توظيف بمقر صندوق الموارد البشرية مع مكاتب توظيف تم تأهيلها لتقديم خدمة التوظيف في القطاع الخاص في إطار الشراكة الاستراتيجية بين «هدف» وتلك المكاتب من أجل تأهيل القوى العاملة الوطنية من الجنسين وتوظيفها. ووقع الاتفاقيات مدير عام الصندوق إبراهيم آل معيقل مع مسؤولي المكاتب المشاركة الذي أكد في تصريح صحفي عقب التوقيع انه بموجب الاتفاقيات فإن المكاتب تلتزم بتقديم خدماتها مجاناً للباحثين عن العمل المسجلين في قاعدة بيانات حافز، لافتاً النظر إلى أن الاتفاقية تهدف إلى دعم وتطوير القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص وأن الاتفاقية تسعى إلى المواءمة بين احتياج سوق العمل ومؤهلات ومهارات الشباب السعودي الباحث عن العمل لتحقيق التنمية البشرية المستدامة في المملكة على المدى الطويل.