تجمّعت طالبات يدرسن في الأقسام الأدبية في حي المصيف في جامعة تبوك صباح الأربعاء للإعتراض على سوء المبنى وكثرة التصدّعات في المبنى الذي أنشئ حديثاً ،كان آخرها ماس كهربائي ، مطالبات بالتأكد من سلامة المبنى , كما طالبن صرف مكافآت لهن أسوة بزميلات لهن. وأصدرت جامعة تبوك بيانا تُبدي فيه استغرابها ،ممّا تناقلته وسائل إعلام بوجود خطورة بالمبنى والإشتباه بوقوع حريق فيه ، نافية وقوع حريق داخل القسم ، وان ما حدث عبارة عن تدافع طالبات خوفا أثناء مغادرتهن المبنى. في حين أكد دفاع مدني تبوك تلقِّيه بيان بوجود حريق بالقسم الأدبي بالجامعة، وتبيّن عند مباشرة الموقع عدم وجود حريق ،وأن عملية الإخلاء تسببت بإصابة 4 طالبات. وقالت جامعة تبوك في بيانها : تبدي الجامعة استغرابها حول ما نشر في بعض وسائل الإعلام حول وجود خطورة في المبنى الذي تم ليلة الاربعاء الاشتباه بوجود حريق به ، مؤكدا بأن طالبات السنة التحضيرية (التعليم الموازي) اللاتي تجمعن صباح الأربعاء ،هن ممّن يدرسن في الفترة المسائية التي تم وقتها انتشار رائحة أكد الدفاع المدني عدم علاقتها بالمبنى ،وأنه لم يكن هناك أيُّ حريق كما تردد لدى الطالبات اللاتي تدافعن خوفاً أثناء خروجهن من المبنى. وأوضح المتحدث الرسمي بجامعة تبوك الدكتور نايف الجهني ان تجمع الطالبات كان تعبيرا عن الخوف الذي لا مبرر له خاصة بعد التأكد من كافة الجهات أنه لم يكن هناك أيّ حريق او تماس كهربائي ، مؤكدا أن الدراسة قائمة في المبنى وأنه أحد المبانى الجديدة المكتملة التجهيزات والصيانة ، وأن المعلومة الخاطئة والشائعات هي التي دفعت الطالبات إلى التجمع مطالبات بتغيير فترة دراستهن للفترة الصباحية. وكانت غرفة عمليات دفاع مدني تبوك تبلّغت مساء الثلاثاء من قِبَل طالبات جامعة تبوك القسم الأدبي ومن قبل حارس الجامعة عن وجود رائحة حريق في مبنى إحدى الكليات بالجامعة وانتقال فرقتين للموقع، وعند الوصول قامت إدارة الأمن في الجامعة بإخلاء الطالبات من المبنى وقيام رجال الدفاع المدني بفحص مبنى الكلية ،ولم يتم العثور على أيِّ دلائل تشير لوجود حريق . وأكد الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح بن سليمان العنزي بانه نتج عن الحادث إصابة أربع طالبات جرّاء الخوف أثناء الإخلاء ومعالجة ثلاث منهن بالموقع، من قِبل الهلال الأحمر والرابعة تم نقلُها إلى مستشفى الملك خالد بتبوك.