منذ عام 1897م وهم يخططون لتأسيس مملكة صهيون العالمية؛ مؤامرة شريرة ضد البشرية هي «بروتوكولات حكماء صهيون» ردود أفعال لما عاناه اليهود خلال القرن التاسع عشر من الاضطهاد في أوروبا دفعهم لتدارس وسائل انتقام من البشرية جميعاً؛ لاعتقادهم بأنهم اشتركوا بشكل أو بآخر لإذلال اليهود. فقرروا في هذا البرتوكول وعدده 24 برتوكولاً احتلال العالم كله؛ لا الأرض الفلسطينية فحسب وبأساليب قذرة مبطنة؛ والعالم يعلم وكأنه لا يعلم! فكانت المصدر الحديث الذي يعتمد عليه الصهاينة في العصر الحاضر ويستمدون منها فكرهم وخططهم الشيطانية؛ أسوأ الأبالسة الأشرار اجتمعوا ليتباروا؛ أفراداً وجماعات متعاونين في ابتكار أجرم خطة لتدمير العالم وغزوه؛ وفي شرح هذا البرتوكول يتبجحون بأن خير النتائج في حكم العالم هو ما ينزع بالعنف والإرهاب لا بالمناقشات الأكاديمية وأن الحرية السياسية ليست حقيقة بل فكرة ويجب أن يعرف الإنسان كيف يسخّر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية فيتخذها طعما لجذب العامة إلى صفه؛ خطة إجرامية لقلب النظام العالمي وتهديد كيانه بنشر الفوضى والفتن وتقويض كل دعامة من دعائم الدين أو الوطنية أو الخلق؛ بالإضافة إلى خلق الأزمات الاقتصادية؛ والحروب العالمية ليس في حاضرنا فقط ولكن منذ قرون. والعالم يتفرج! هؤلاء هم بنو صهيون؛ فبعد أن ضمنوا الأرض طبقوا خطة إبليس للسيطرة العالمية بالقبض بيد من حديد على زمام الصيرفة والإعلام في العالم؛ وباعترافهم «نحن اليهود لسنا إلاّ سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه»... غرور الثعالب هؤلاء هم بنو صهيون؛ فبعد أن ضمنوا الأرض طبقوا خطة إبليس للسيطرة العالمية بالقبض بيد من حديد على زمام الصيرفة والإعلام في العالم؛ وباعترافهم «نحن اليهود لسنا إلاّ سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه»... غرور الثعالب.. وحدهم شعب الله المختار وما عداهم «أشياء» كلها ملكهم وحدهم يتصرفون فيها على ما يشاءون؛ وإذا انتصر اليهود في موقعة وجب عليهم استئصال أعدائهم عن آخرهم -تطبيق عملي نراه اليوم على أرض الواقع في غزة- حرب إبادة والعالم يعرف ويتفرج!!!. كل خير يصنعه يهودي لغير يهودي فهو خطيئة عظمى؛ وكل شر يفعله اليهودي لغير اليهودي قربان لله!! عزائي هشاشة داخل دولتهم؛ تناقضات غريبة.. مجتمعون فتحسبهم مؤتلفين وهم غاية في الاختلاف!! قلوبهم شتى كما ذكرهم الله في كتابه الكريم «لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ» سبحانه وتعالى. أعداء فيما بينهم؛ متفقون على غيرهم؛ مجتمعهم مجموعات متنافرة في الاتجاهات والأصول المتباعدة وأحزاب متناقضة؛ فروق طبقية اجتماعية وثقافية؛ جبناء يخافون من حجارة في يد طفل وهم يملكون أسلحة الدمار؛ يحاربون العزل؛ ويرتعدون من صواريخ حماس البدائية؛ وصفارات الإنذار في تل أبيب مذعورة؛ فكيف لو ملكت حماس 000001؛ ٪ من ترسانتهم الحربية؟!!. الجهاد في فلسطين باق؛ والمقاومة مستمرة حتى تعود فلسطين حرة، شاء من شاء وتعامى من تعامى والنصر قريب إن شاء الله. [email protected]